قال الجيش الباكستاني، اليوم الجمعة، إن من المقرر أن تبدأ غداً السبت أول تدريبات عسكرية مشتركة بين باكستان وروسيا، الخصمين السابقين في فترة الحرب الباردة.
ويعد هذا مؤشراً جديداً على تبدل التحالفات في جنوب آسيا.
وأمضت باكستان عقداً من الزمن في فترة الحرب الباردة في مساعدة الولايات المتحدة على توصيل السلاح والمقاتلين إلى أفغانستان المجاورة، لمساعدة جماعات متمردة تحارب الجنود السوفيت الذين غزوا البلاد في 1979.
وفي ذلك الحين، كان الاتحاد السوفيتي على علاقة وثيقة بالهند خصم باكستان اللدود، بينما كانت الولايات المتحدة داعماً قوياً لإسلام أباد.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللفتنانت جنرال عاصم باجوا، إن "فرقة من القوات البرية الروسية" وصلت باكستان للمشاركة في التدريبات التي تستمر أسبوعين.
وقالت صحيفة "ذا إكسبرس تريبيون"، نقلاً عن مصادر عسكرية، إن حوالي 200 عسكري من البلدين سيشاركون في التدريبات.
وأفادت وسائل إعلام باكستانية العام الماضي أن إسلام أباد اشترت أربع طائرات هليكوبتر هجومية من طراز إم.آي - 35 من روسيا في أول صفقة عسكرية من نوعها بين البلدين.