الشريط
يتجه كل من المغرب وروسيا إلى إنشاء قاعدة عسكرية مشتركة فوق السواحل المغربية، وذلك بعد التطور الذي شهدته العلاقات بين البلدين.
ويأتي توطيد هذه العلاقات بعد الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لروسيا، في الـ15 من مارس الماضي، والتي تُوجت بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات التي تهم بالأساس تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، اتفاقية للتعاون في مجال الصيد البحري، وكذا التعاون في المجال العسكري.
وتهدف روسيا بعد تزايد التعاون العسكري بينها وبين المغرب، روسيا والمغرب؛ إلى الحصول على تسهيلات عسكرية من المغرب خاصة في الواجهة الأطلسية وأساسا قاعدة مشتركة بين البلدين تكون محطة للسفن الحربية الروسية.