تستمر روسيا في التصعيد العسكري على حدود أوروبا، ثم تحريك أسطولها الحربي إلى المتوسط وأخيرا الكشف عن الصاروخ النووي “شيطان 2” القادر على تدمير بريطانيا كاملة.
مما قاد دول أوروبا لأكبر تحركات انتشار عسكري في القارة منذ الحرب الباردة، في مسعى من دول حلف الناتو لتطويق طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وتعمل بريطانيا على نشر جنود ودبابات ومقاتلات حربية في أستونيا من أجل لجم التحركات العسكرية الروسية. ومن المخطط أن تنضم قوات بريطانية ورومانية إلى كتيبة أميركية منتشرة في بولندا بشكل مسبق.
وفي خضم هذا الانتشار الضخم وغير المسبوق للقوات العسكرية الأوروبية منذ الحرب الباردة، تم نشر مقاتلات “رافال” الفرنسية لمراقبة المجال الجوي الروماني لأول مرة منذ عقود، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
كما تنفذ دول أوروبا تحركات لمنع موسكو من الاستفادة من الأقمار الصناعية في دول أوروبا الشرقية، كما تفعل في شبه جزيرة القرم وأوكرانيا.
وتأمل الولايات المتحدة أن تنشئ الدول الأوروبية 4 مجموعات قتالية تتألف كل منها من 4000 جندي كجزء من استراتيجية حلف الناتو للرد السريع على روسيا. على أن يتم إرسال المزيد من القوات إلى دول البلطيق وشرق بولندا. وستدعم تلك المجموعات بقوة الرد السريع التابعة للناتو والمؤلفة من 40 ألف جندي.
ومن المتوقع أن تنضم فرنسا والدنمارك وإيطاليا ودول أوروبية أخرى إلى المجموعات القتالية الأربع التي ستقودها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وكندا إلى بولندا وليتوانيا وإستونيا ولاتفيا. وتشمل تلك المجموعات قوات مسلحة وطائرات بلا طيار.
تأتي كل هذه التحركات بعد أن نشرت موسكو صور أضخم صاروخ نووي يدعى “شيطان 2” يمتلك القدرة على مسح دول كاملة بحجم بريطانيا أو فرنسا بشكل كامل من الخريطة.
وكان بوتن قد كشف الأربعاء عما أطلق عليه “ملك الصواريخ” الباليستية RS-18 ، وهو صاروخ تأمل روسيا أن يتفوق على أنظمة الدفاع الجوي الأميركي.