وضع موقع "business insider" الأمريكي، الأحد 29 يناير/كانون الثاني، تصنيفا لسبعة أسلحة روسية وصفها بالأشد فتكا، وشملت القائمة أنواعا مختلفة من الأسلحة الحديثة.
وتتصدر التصنيف منظومات الدفاع الجوي "إس – 300"، القادرة من الأرض على إصابة أهداف في السماء على مسافات مختلفة.
وأدرجت في قائمة أشد الأسلحة الروسية فتكا، الغواصة الروسية المشغلة بالديزل والكهرباء "نوفوروسيسك" من مشروع "فارشافيانكا"، ووصف الموقع الأمريكي هذه الغواصة بأنها "عمليا غير مرئية"، بفضل تقنيات الاختفاء التي زودت بها أثناء تصميمها ما يجل رصدها تحت الماء بعيد المنال.
كما تضمن التصنيف قاذفة القنابل الاستراتيجية الروسية "تو – 160"، أكبر الطائرات الأسرع من الصوت في تاريخ الطيران الحربي. وتبلغ الحمولة القصوى لهذا النوع من القاذفات 40 طنا، ويمكن تزويدها بأسلحة متنوعة بما في ذلك الحاملة للرؤوس النووية.
ودخلت في القائمة منظومة المدفعية الذاتية الدفع المضادة للطائرات "بانتسير – إس 1" البرية والبحرية، المجهزة بمدفع مزدوج مضاد للطائرات عيار 30 ملم، و12 صاروخا موجها أرض جو.
التصنيف الأمريكي، لم يغفل الطائرات المروحية الروسية، إذ أدرج "مي – 28" التي يسميها حلف الناتو "المبيدة" في قائمة أقوى الأسلحة الروسية.
وهذا النوع من الطائرات المروحية الروسية القتالية مزود بمدفع أوتوماتيكي عيار 30 ملليمتر وبصواريخ غير موجهة مضادة للأفراد.
ونجد في هذا التصنيف الأمريكي لأخطر الأسلحة الروسية، الصاروخ العابر للقارات "يارس" متعدد الرؤوس، والذي يطلق من عربة ومن قواعد تحت الأرض.
ويلفت معد التصنيف إلى أن قوة كل صاروخ من هذا الطراز تعادل 100 مرة قوة القنبلة الأمريكية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية نهاية الحرب العالمية الثانية.
ويأتي صاروخ "سارمات" البالستي الحديث في ذيل القائمة. ولا يذكر معد التصنيف أي شيء عن مواصفاته، إلا أنه يجدر التذكير بأن حلف شمال الأطلسي يطلق على هذا الصاروخ العابر للقارات اسم "الشيطان – 2"، فيما يقول عنه التصنيف :"هذا صاروخ سينضم قريبا إلى الترسانة الروسية، وهو من الأسلحة الفتاكة".