نقلت وسائل إعلام روسية تقارير عسكرية تفيد بتعرض الجنرال بيتر ميليوخين، لإصابات خطيرة إثر انفجار لغم أرضي أثناء تجوله في مدينة تدمر وسط سوريا التي استعادها الجيش النظامي في سوريا من تنظيم داعش بدعم من روسيا قبل أيام.
وبحسب التقارير فإن حجم الإصابة استدعى نقل ميليوخين بطائرة خاصة من سوريا إلى مشفى عسكري في موسكو، بعد تدهور حالته الصحية.
ونقل ميليوخين إلى مشفى “بوردنكو” العسكري في موسكو، حيث أكدت مصادر في المشفى وجوده هناك، دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل، علمًا أنه مصاب منذ نحو أسبوع.
وقد تداولت مواقع إعلامية سورية عن شهود عيان أنباءً بأن الضابط الروسي فقد قدميه وعينيه وأنه بوضع صحي حرج.
ويعد بيتر ميليوخين ثاني أرفع ضابط روسي متواجد في سوريا، بعد الجنرال أندريه كارتابولوف، رئيس المديرية العامة للعمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، وقائد العمليات الروسية هناك.
ويشغل الضابط المصاب منصب رئيس العمليات في المنطقة الغربية من روسيا، وهو بذلك يعد أرفع ضابط روسي تتم إصابته على الأراضي السورية، منذ بدء التدخل الروسي العسكري في سبتمبر/أيلول 2015.
وتمت ترقية ميليوخين إلى رتبة “ميجور جنرال” في شهر ديسمبر/كانون الأول 2015، أي بعد نحو شهرين من الإعلان الرسمي عن التدخل الروسي المباشر في سوريا.