قال موقع "أروتز شيفا" الإسرائيلي إن الحكومة الإيرانية تستخدم الطائرات المدنية في إرسال الجنود والذخائر إلى ساحات القتال في مناطق الحرب بسوريا واليمن.
ولفت الموقع في تقرير له أمس الأحد، إلى أن الاستخبارات الإيرانية تقوم بنقل جرحى العمليات العسكرية باستخدام طائرات مدنية، إضافة إلى استخدامها في نقل الأسلحة، وفقًا لتقارير مسؤولين بالحرس الثوري الإيراني.
وذكر التقرير أن إحدى طائرات الشحن التي كانت ممتلئة بالأسلحة تم منعها من الهبوط في مطار صنعاء بواسطة مقاتلتين سعوديتين.
وذكر الموقع أنه من المتوقع أن يكون التقرير الإيراني مرتبطًا بما حدث يوم 3 مارس الجاري عندما قامت طائرتان حربيتان سعوديتان بمرافقة طائرة مدنية إيرانية لمنعها من الهبوط في مطار صنعاء، رغم أن الحكومة الإيرانية ذكرت حينها أن الطائرة كانت محملة بمساعدات غذائية.
ولفت الموقع إلى أنه في العام الماضي تم رصد طائرة إيرانية أخرى كانت تنقل عسكريين وذخائر إلى دمشق، وفي رحلة عودتها إلى الحكومة الإيرانية كانت تحمل جرحى وجثث قتلى لقوا حتفهم في المعارك الدائرة هناك.
وأضاف الموقع أن نقل الأسلحة يتم في أجزاء غير ظاهرة بالطائرة، حيث لا يتم رصدها من قبل المسافرين العاديين، وفي أَغْلِبُ الحالات تستخدم الحكومة الإيرانية المسلحين الذين يتم نقلهم إلى دمشق كغطاء لعمليات نقل الأسلحة إلى المناطق التي تريد إشعال الحروب فيها.