أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن بلاده تتعاون بشكل وثيق مع روسيا والصين بشأن البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية.
وقال آبي في كلمة خلال جلسة للجنة السياسة الخارجية والدفاع في البرلمان :"مع استمرار التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتعاون أيضا مع الصين وروسيا والدول الأخرى ذات العلاقة، ندعو كوريا الشمالية إلى التوقف عن القيام بأعمال استفزازية أخرى، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، والتخلي عن برنامجها النووي والصاروخي".
رئيس الوزراء الياباني شدد أيضا على أن "التهديدات المرتبطة بتطوير كوريا الشمالية لقدراتها النووية والصاروخية وصلت إلى مستوى جديد، وبالتالي فإن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية يعد مهمة عاجلة يجب إنجازها".
تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن جميع الخيارات تجاه كوريا الشمالية قيد النظر، إلى جانب تنفيذ واشنطن هجوما صاروخيا ضد قاعدة جوية سورية، وأيضا إرسال قوة بحرية أمريكية ضاربة تتقدمها حاملة طائرات نووية إلى شبه الجزيرة الكورية، تثير القلق في كوريا الجنوبية واليابان.
البلدان لكونهما حليفين للولايات المتحدة ليس بمقدورهما عدم مساندة أي تدابير تتخذها واشنطن ضد كوريا الشمالية، إلا أنهما تعيان أيضا أن أراضيهما ستصبح حتما هدفا لأي عمل انتقامي من قبل بيونغ يانغ على أي ضربة يتعرض لها الشطر الكوري الشمالي.
وكان ذُكر سابقا أن اليابان طالبت الولايات المتحدة بالتشاور معها بشكل مسبق وملزم قبل بحث مسألة توجيه ضربة وقائية ضد كوريا الشمالية.