أعلن معهد بحوث "Southwest" عن نظام معالجة متنقل قادر على تدمير عوامل الحرب الكيميائية دون إنتاج نفايات خطرة، ويأتي النظام المطور في نموذجين الأول لمكافحة التلوث الرطب والأخر للتلوث الجاف.

وتستخدم عملية مكافحة التلوث الجاف، التي تناسب المناطق القاحلة أو النائية، جهازا للتدمير الحراري لمحرك EGRالمكرس من قبل معهد بحوث "Southwest" لبرنامج التجريد التعسفي للوكالات الكيميائية التابع لوكالة الأبحاث المتقدمة للأبحاث الدفاعية في الولايات المتحدة، وعندما يتم تدمير المواد الكيميائية، تمر غازات العادم عبر أجزاء خاصة تقومبالتقاط المنتجات الثانوية المحترقة.
وقال داريل جونستون، مدير برنامج كبير في شركةSwRI المتخصصة في قطاع الكيمياء والهندسة الكيميائية ان التربة المستخدمة لا تزال غير خطرة

ونظام التلوث الرطب، الذي وضعته شركة كندية، لديه جهاز العلاج بشعلة البلازما القائمة بذاتها مع نظام الغسيل السائل.

وأضاف جونتسون "من مصلحتنا الوطنية أن يكون لدينا وحدة قابلة للتشغيل الميداني يمكنها التخلص بأمان من عوامل الحرب الكيميائية وغيرها من المواد الكيميائية الخطرة على الخطوط الأمامية في الوقت المناسب، وقد بدأنا بتطوير نظام تنظيف التربة في يونيو 2016 وقدمنا مفهوم النظام إلى وكالة داربا في فبراير 2017."

وقالت الشركة إن النظام هو عبارة عن مجموعة من الوحدات التي يناسب حجمها حاويات الشحن الكبيرة، وقد خضعت كل من المكونات الرطبة والجافة لاختبار أولي في كندا، كما تم ربط جهاز الغسيل الجاف القائم على التربة مع الواجهة الأمامية لشعلة البلازما في الشركة الكندية، وأثبت أنه فعال بنسبة تتجاوز 99.9 في المئة في تدمير عوامل محاكاة الأسلحة الكيميائية

وطبقا للمعهد الذي يتخذ من تكساس مقرا له، من المقرر ان يختبر هذا النظام بالعوامل الكيماوية الأصيلة هذا الصيف.