لأكثر من أسبوع، ذكرت تقارير ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة وآسيا بشكل روتيني النهج الذي تتبعه مجموعة كارل فينسون البحرية الضاربة التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني ضمنا أن الهجوم على كوريا الشمالية قد يكون وشيكا.

ولكن بعد أسبوع من إعلان الولايات المتحدة أن الحاملة ومرافقيها سيغادرون سنغافورة، توجهت القوة البحرية نحو استراليا للمشاركة في تمرينت بحرية مقررة مع القوات الأسترالية في المحيط الهندي قبل التوجه نحو المياه الكورية.


ووفقاً للصور التي أصدرتها البحرية الأمريكية، يوم السبت الماضي 15 أبريلاجتازت السفن مضيق سوندا، وهو ممر بين جزر سومطرة وجاوا الاندونيسية، وهي الأن ماتزال بعيدة حوالي 3500 كيلومتر من كوريا الشمالية.

ورفض مسؤولو البحرية الامريكية فى بيرل هاربور وواشنطن التعليق على تحركات السفينة، بخلاف تأكيد حركة 15 ابريل من خلال مضيق سوندا. غير أن العديد من المسؤولين أعربوا عن تساؤلهم إزاء التقارير المستمرة التي تفيد بأن فينسون يقترب من كوريا بالفعل. وقال أحد المسؤولين "لم نصدر مثل هذا البيان."

ولم يتراجع هؤلاء المسؤولون عن التقارير التي تفيد بأن فينسون ستعود إلى المياه الكورية، حيث عملت المجموعة الضاربة في معظم شهر مارس كجزء من التدريبات السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا. وفي الوقت الذي رفض فيه تأكيد موعد محدد، لم يناقشوا تقارير وسائل الاعلام الصادرة من كوريا الجنوبية بأن المجموعة البحرية يمكن أن تكون فيالمنطقة بحلول 25 ابريل او نحو ذلك..

بيد أن المسؤولين نفوا تماما التقارير التي تفيد بأن القوة الضاربة التابعة للولايات المتحدة كانت قد توجهت بالفعل إلى شبه الجزيرة الكورية خلال أسابيع

وقد تزايدت التكهنات بأن سفن رونالد ريغان ونيميتز يمكن أن تنضم إلى فينسون، إلا أن سفينة ريغان التي تتخذ من اليابان مقرا لها، في فترة صيانة في يوكوسوكا من المقرر ان تكتمل فى مايو. يذكر ان نيميتز ومقرها واشنطن ومجموعتها الضاربة تقع قبالة جنوب كاليفورنيا.
يذكر أن هيم هاريس قائد قيادة منطقة المحيط الهادىء فيالولايات المتحدة قد أمر في 8 ابريل بالعودة الى كوريا الجنوبية.