اضطرت بكين للدفاع عن تجارتها مع كوريا الشمالية، بعد أن أشارت تقارير إلى أن شاحنات صينية الصنع تم استخدامها لعرض صواريخ ضمن عرض عسكري ضخم نظمته بيونغ يانغ.
وكشفت صور الاحتفال الذي عُقد السبت الماضي حمل مركبات من صناعة شركة "سينوتروك" الصينية لعدد من الصواريخ الكورية الشمالية التي تطلقها الغواصات.
ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لو كانغ" إن بلاده تجري أعمالاً "طبيعية" مع كوريا الشمالية، بطريقة لا تنتهك العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن على بيونغ يانغ بعد أول تجربة نووية لها في عام 2006.
وأضاف "كانغ" أن الصين تنفذ التزاماتها الدولية بدقة بما في ذلك تلك المنصوص عليها من قبل مجلس الأمن، مؤكداً في الوقت نفسه على حق بلاده في مواصلة التبادل الاقتصادي الطبيعي والتجارة مع جميع الأطراف بما فيها كوريا الشمالية.
يُذكر أن حوالي 80% من التجارة الخارجية لكوريا الشمالية – التي تشمل المواد الغذائية والوقود – تتم مع الصين التي وافقت على عقوبات تمنع تصدير سلع إلى بيونغ يانغ يمكن أن تستخدمها الأخيرة في بناء جيشها.