على الرغم من العقوبات المفروضة والعزلة التامة في نقل التكنولوجيا العسكرية وفقا لقرار الأمم المتحدة 2270، يتم تزويد جيش كوريا الشمالية باستمرار بنماذج جديدة من الأسلحة – تقوم هي بتصنيعها محليا.
صواريخ متوسطة المدى:
تم في الذكرى الـ105 لمؤسس كوريا الشمالية عرض عدد من الصواريخ التي تشكل خطرا حقيقيا.
ومن بينها- Pukguksong 2 "نجم القطب"، طار الصاروخ إلى ارتفاع حوالي 500 كيلومتر خلال الاختبار وسقط في بحر اليابان على بعد حوالي 500 كيلومتر من نقطة الإطلاق. ووفقا للوكالة الكورية الشمالية "تسيتاك" فإن الصاروخ يمكن تزويده برأس حربي نووي.
دبابات "تشونما-216":
أيضا تم عرضها في العرض العسكري وقد لفتت انتباه الكثيرين وهي مشابهة لـ" ت-62"، قوة الإطلاق فيها عالية جدا، ومزودة بمدفع أملس عياره 125 ملم ومدفعين رشاشين بدروع مصفحة.
أم أم إر إس30:
نظام صاروخي بدأ العمل على تصنيعه عام 2013 وهناك احتمال كبير جدا أنه تم استخدام تكنلوجيا صينية في تصنيعه، يصل مداه إلى 200 كيلومتر.
صواريخ للغواصات:
تم إظهار الصواريخ الباليستية " Pukkykson-1" لأول مرة في الاستعراض العسكري. وأكد مصدر عسكري لوكالة "رونهاب" الكورية أن مدى هذه الصواريخ ليس أكثر من 1000 كيلومتر، وهو أول صاروخ كوري طور من أجل إطلاقه من الغواصات.
ومن الجدير بالذكر أن لدى كوريا الشمالية أكبر عدد من جنود القوات الخاصة المدربة — أكثر من 88 ألف شخص. ويدير وحدات القوات الخاصة مكتب الإدارة ومديرية الاستخبارات في هيئة الأركان العامة لكوريا الديمقراطية.
تنقسم القوات الخاصة إلى ثلاثة فروع: المخابرات، والمشاة الخفيفة والقناصة. هذه القوات تقوم بتنفيذ مهمات إنزال وعمليات استخباراتية. وفي حال نشوب العمليات القتالية يجب على القوات الخاصة فتح "جبهة ثانية" خلف العدو.