أفادت مصادر إعلامية، استنادا إلى مسؤولين أمريكيين، بأن الولايات المتحدة ترصد تزايدا في نشاط طائرات قاذفة صينية.
وأوضحت المصادر أن الصين حولت عددا كبيرا من طائراتها الحربية إلى حالة التأهب القصوى، مضيفة أن هذه الإجراءات يمكن اعتبارها كمحاولة لـ"توفير الزمن أثناء الرد المحتمل على حالات طارئة متعلقة بكوريا الشمالية".
ومن الجدير بالذكر أن وصول مجموعة السفن الحربية الأمريكية تتقدمها حاملة الطائرات "كارل فينسن" إلى منطقة شبه الجزيرة الكورية أدى إلى تفاقم الوضع هناك.
وكانت هيئة الأركان الموحدة الكورية الجنوبية أعلنت، يوم 16 أبريل، أن بيونغ يانغ نفذت إطلاقا صاروخيا فاشلا، فيما أكد مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي، 17 أبريل، أثناء زيارة إلى المنطقة المنزوعة السلاح في شبه الجزيرة الكورية أن "صبر بلاده الاستراتيجي" نفد.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى، منذ العام 2006، ستة قرارات بشأن كوريا الشمالية بغية إجبارها على التراجع عن برامجها الصاروخية والنووية.
وقد أدى القراران رقم 2270 و2321 اللذان تم اتخاذهما العام 2016 إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على بيونغ يانغ بما في ذلك في مجال التجارة والمصارف وتصدير الثروات الطبيعية وشراء الأسلحة.