أعلن الجيش الروسي اليوم الأربعاء، أن موسكو خفضت إلى النصف عدد طائراتها في قاعدة حميميم السورية في إطار حملة القصف التي تشنها دعماً للرئيس السوري بشار الأسد.
ونقل بيان وزارة الدفاع عن القائد الأول سيرغي رودسكوي، قوله في مؤتمر أمني في موسكو، إن الاستقرار النسبي في وتيرة النزاع في سوريا "سمح لنا بإعادة نحو نصف المجموعة الجوية المتمركزة في قاعدة حميميم إلى روسيا".
وقال رودسكوي، إنه بين نوفمبر (تشرين ثاني) العام الماضي ويناير (كانون ثاني) من هذا العام نشرت روسيا حاملة طائرات لشن الغارات، وأن عدد الطائرات في قاعدة حميميم "لم يتجاوز 35 طائرة".
وأضاف أنه رغم أن الطائرات الروسية في سوريا كانت قليلة جداً مقارنة مع طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إلا أن روسيا "شنت طلعات أكثر بثلاث مرات" (أكثر من 23 ألف طلعة) مقارنة بالتحالف وشنت "4 أضعاف الغارات تقريباً (77:000)" مقارنة مع طائرات التحالف.
وصرح وزير الدفاع سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، في نفس المؤتمر الأمني، أن القوة الجوية الروسية تواصل دعم القوات السورية في مهاجمة تنظيم داعش وجبهة النصرة (جبهة فتح الشام) المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وحذر شويغو، من أن الضربات الصاروخية الأمريكية على سوريا "خلقت تهديداً على حياة جنودنا وأكد أن ذلك أجبر روسيا على "اتخاذ إجراءات إضافية لضمان سلامة عناصرنا".