قال وزير الشؤون البحرية والاتصالات التركي «أحمد أرسلان»، أمس الخميس، إن بلاده ستؤسس جيشا خاصا لمكافحة الهجمات الإلكترونية المحتملة.
وأضاف «أرسلان» في تصريح صحفي، «سعيا لتقوية هيكل الأمن الإلكتروني القومي، ستؤسس الحكومة جيشا إلكترونيا يضم خمس مجموعات وتم تشغيل نحو 13 ألف قرصان أبيض القبعة ((حارس أمن إلكتروني)) في القطاع العام»، وفق ما أوردته صحيفة «حريت» التركية اليومية.
وذكر الوزير أن فشل هجوم فيروس «وانا كراي» الأخير في الإضرار بمصالح تركيا كان نتيجة إرسال تحذير لكافة المؤسسات والمنظمات بإبقاء قواعد بياناتها الرئيسية مقفلة نظرا لأن القراصنة يسعون للحصول على فدية مقابلة المعلومات التى قاموا بتشفيرها.
وتابع: «ربما يفرضون تهديدا وخطرا بشكل أكبر في الأيام المقبلة. ولذلك نعزز الهيكل دائما».
وأطلقت الحكومة التركية خطة عمل وطنية تشمل وضع استراتيجية أمن إلكتروني للحماية ضد الهجمات، خاصة بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة في يوليو/تموز 2016.
ومن المقرر أن تقوم مؤسسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التركية، باختبار واختيار مهندسي الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات من فئة الشباب ضمن الفريق. حيث تم فتح باب التقديم للعمل بهذا الفريق، ومن المخطط أن تكون رواتب العاملين فيه من 6 إلى 10 آلآف ليرة تركية.
وسيقوم هؤلاء الشباب تحت إشراف متخصصين بحماية أجهزة الدولة من الهجمات الإلكترونية الواردة من قبل التنظيمات الإهاربية.
يذكر أن تركيا تعرضت لأكثر من 90 مليون هجمة إلكترونية خلال عام واحد.