وصفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية مشروع الطائرة الكهربائية «إكس- 57» والتي تعتزم وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» تطويرها، بأنه يمنح زخماً لفكرة الطائرات التي لا تحرق الوقود ولا تسبب انبعاثات ضارة بالبيئة.
وكانت ناسا قد أعلنت مؤخراً أنها بصدد تطوير الطائرة الكهربائية «إكس- 57» والتي ستكون أقل استهلاكاً للطاقة وتطير بسرعة أعلى من سرعة الطائرات التقليدية.
وخصصت «ناسا» برنامجاً لتطوير الطائرة «إكس- 57»، وأطلقت عليه اسم سيبتور «SCEPTOR»، وهو اختصار لعبارة 'الأبحاث المتعلقة بعمليات تقنية الدفع الكهربائي المتقارب القابل للقياس.
وستتسع الطائرة «إكس- 57» لطيار واحد، إلا أن «ناسا» تخطط أيضاً لتطوير 5 طائرات كهربائية أخرى أكبر حجماً وقادرة على حمل المزيد من الركاب، فضلاً عن الشحنات، وستحتوي على 14 محركاً لتزويد المراوح الدافعة بالطاقة.
وتتميز الطائرة الجديدة بصغر جناحيها، وهو أمر غير مألوف، إلا أن «ناسا» تنوي تغيير هذه الفكرة في الطائرة «إكس- 57»، حيث ستزودها بمجموعة من المراوح الدافعة التي تبطن الجناحين لتوليد المزيد من التيارات الهوائية كي تمنح الطائرة دفعة أقوى أثناء الإقلاع. وبالتالي، لن تكون هذه الطائرة بحاجة إلى جناحين عريضين.
وذكرت «ناسا» أنها قد وضعت لنفسها إطاراً زمنياً يصل إلى 4 سنوات لتطوير «إكس- 57». وستكون المهمة الأولى أمامها هي إثبات أن هذه الطائرة التي تعتمد على التيار الكهربائي اعتماداً تاماً من خلال 14 محركاً ستتمتع بكفاءة في استهلاك الطاقة تعادل خمسة أضعاف كفاءة الطائرات التقليدية.