وقّعت الحكومة العراقية في 22 أيلول/سبتمبر الجاري مع شركة أوشكوش للدفاع (Oshkosh Defense) عقد تعديل على عقد موقّع سابقاً ينص على تزويد العراق بـِ 184 مركبة تكتيكية متوسطة الحجم في موقع سيصار إلى تحديده لاحقاً بناء على رضا الطرفين. وتبلغ قيمة العقد، الذي تم توقيعه بموجب صفقات المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS)، حوالى 47 مليون دولار، ومن المتوقع أن ينتهي العمل عليه بحلول عام 2017. تجدر الإشارة إلى أنّ الجهة المتعاقدة هي قيادة التعاقد لدى الجيش الأميركي في وارن في ولاية ميشيغان.
تجدر الإشارة إلى أن العراق يعتمد أساساً على مركبات أوشكوش للعمليات التكتيكية واللوجستية.
ولا تزال الحكومة العراقية تعمل عازمة على التصدي لموجات الإرهاب التي تعصف بالأراضي العراقية منذ فترة طويلة وحتى الآن. وتخوض القوات العراقية قتالاً شرساً ضد "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام". فكانت وقّعت في تموز/يوليو عقداً مع شركة Critical Solutions International، للحصول على مركبات من نوع Husky Mark III 2-Operator 2G، إلى جانب ما يرافقها من قطع غيار. ومن مميّزات هذه المركبات أنّها مضادة للعبوات الناسفة، وعربتها مخصصة للتخلص من الألغام، وهي مزودة بنظام الكشف عن العبوات الناسفة ونظام الاستجابة. وفي السياق نفسه، أعلنت شركة Excalibur التشيكية، في آذار/مارس الماضي، أنها في صدد تسليم الجيش العراقي دبابات من طراز T-72 وحاملات جند من طراز BMP-1 تم إصلاحها في مصانع الشركة مؤخراً، والعدد الإجمالي لهذه المعدات العسكرية هو 100 قطعة عسكرية.
جدير بالذكر أن العراق هو من الدول العربية التي تقتني دبابات أبرامز (Abrams)، إلى جانب الدول الأخرى وهي مصر والسعودية والكويت. وقد شاركت هذه الدبابة بفعالية في حروب العراق وكانت الخبرات الميدانية الناجحة وراء اختيارها لتسليح الجيش العراقي.