روبوتات إل جي المتقدمة الذكية المنزلية والصناعية تدردش وتنظف وتجز العشب
دبي، 8 يناير 2017 – تعرض شركة «إل جي إلكترونيكس» (LG) هذا الأسبوع في «معرض الإلكترونيات الاستهلاكية» في لاس فيغاس مجموعة ابتكاراتها الجديدة المذهلة من الروبوتات المنزلية الذكية، والتي تجسّد مستوى التقدم الفائق الذي وصلت إليه الشركة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومنظومات إنترنت الأشياء. وتشمل هذه التشكيلة روبوتًا منزليًا يقدم وظائف إضافية تتجاوز مهام الروبوتات، فهو مصمم ليعمل أيضًا كبوابة شبكية للمنزل الذكي ومركزًا منزليًا ذكيًا للإشعارات، ليضيف راحة أكبر إلى الحياة اليومية للمستخدمين. ولا تكتفي «إل جي» بذلك بل تأخذ قوة إنترنت الأشياء والتقنيات الذكية إلى أفاق أرحب خارج المنزل من خلال روبوتات مصممة لتعمل في المطارات والأماكن العامة الأخرى.
«هَب روبوت»: محور المنزل الأذكى
يرتقي روبوت «إل جي» ذو التصميم الجذاب «هَب روبوت» بمفهوم المنزل الذكي إلى مستوى جديد تمامًا. فما أن تربط به الأجهزة المنزلية الذكية الأخرى في المنزل حتى تستطيع التحكم بها بمجرد إصدار بعض الأوامر اللفظية البسيطة لإنجاز عدد من الأعمال المنزلية مثل تشغيل مكيف الهواء أو تغيير سرعة دوران مجفف الثياب. ويعتمد «هَب روبوت» في ذلك على تقنية التعرف على الصوت من شركة أليكسا «لفهم» تلك الأوامر الصوتية. وهو مجهّز بشاشة تفاعلية تسمح بعرض معلومات وافرة مثل صور المأكولات داخل الثلاجة أو وصفات أطباق معينة مع إرشادات صوتية لإعدادها خطوة بخطوة. ويضاف إلى ذلك، يقدم «هَب روبوت» يوميًا للمستخدم مزيدًا المتعة والراحة مثل القدرة على تشغيل الموسيقى، وضبط موعد المنبه، وتقديم معلومات النشرة الجوية وتحديثات حركة المرور.
ويتفاعل «هَب روبوت،» بسلوكه الودّي وتصميمه الجذاب مع جميع أفراد العائلة بطرائق مختلفة. فهو يستطيع التحرك والدوران حول ذاته، بالإضافة إلى أنه «يعبرّ» عن مجموعة واسعة من مشاعره من خلال وجه يرسمه على شاشته. وهو مصمم للاستجابة عبر لغة الجسد، فيومئ برأسه عند الإجابة على أسئلة بسيطة، وهو يحيط دائمًا بالأنشطة والأحداث التي تقع في المنزل، فيعرف متى غادر أحد أفراد الأسرة المنزل ويلاحظ عودته وتوجهه إلى النوم. ولأن «هَب روبوت» قادر على تمييز وجوه أفراد الأسرة عبر كاميرته، فهو قابل للبرمجة بحيث يلقي التحية على كل منهم بصورة مختلفة تناسب عمره وشخصيته.
ويعمل «هَب روبوت» بأفضل طريقة إن وضع في المناطق المشتركة من المنزل التي يجتمع فيها أفراد الأسرة عادة، مثل المطبخ أو غرفة المعيشة. وتخطط «إل جي» لإنتاج روبوتات مصغّرة تعمل بالتكامل مع «هَب روبوت» وتوزع في غرف أخرى في المنزل. وهي مزودة بشاشة أنيقة أيضًا وتشكّل امتدادًا لوظائف «هَب روبوت» لأنها مصممة لتأدية العديد من مهامه.
روبوت المساعدة في المطار: أفضل صديق للمسافر
تتوسع «إل جي» بخدمات المنظومات ذكية إلى مناطق أبعد من المنزل. فروبوت المساعدة في المطار الذي سيتفاعل معه المسافرون قريبًا في مطار إنتشون الدولي في سيول، يعمل كمساعد ذكي لتزويد المسافرين بالمعلومات، وهو يجيب على الأسئلة بأربع لغات: الإنجليزية والصينية واليابانية والكورية. وبمجرد مسح بسيط لتذكرة المسافر، يقدم له الروبوت معلومات تفصيلية عن موعد الصعود إلى الطائرة وموقع البوابة، وحتى طقس المدينة التي يسافر إليها. ويساعد روبوت المطار المسافرين أيضًا في إرشادهم إلى الأماكن التي يريدون الوصول إليها داخل المطار، ويخبرهم بالمسافات إليها والمدة التي يحتاجونها للمشي نحوها، ويمكنه أيضًا مرافقة المسافرين الضائعين أو المتأخرين عن الوصول إلى بواباتهم أو الذين يريدون الوصول إلى أي موقع آخر في المطار.
روبوت تنظيف المطار: نظافة على مستوى صناعي
لأن «إل جي» كانت إحدى أوائل الشركات التي ابتكرت المكانس الكهربائية الروبوتية، فإن تشكيلتها لن تكتمل من دون مكنسة كهربائية روبوتية بحجم صناعي. فروبوت تنظيف المطار الذي تقدمه «إل جي» يمثّل مكنسة روبوتية ضخمة الحجم تشفط الأوساخ، وهي مجهزة بأسطوانة كبيرة السعة لجمع الأوساخ مع فراشي ومحركات متعددة لتنظف أي شيء من بلاط الأرضية إلى السجاد. ويمتاز روبوت تنظيف المطار بأنه مزود بأحدث الحساسات الذكية والكاميرات المتعددة ليقدم أداءً آمنًا وفعالًا وقويًا حتى في المطارات المزدحمة جدًا. وهو يعتمد في حساساته المتعددة على عدة تقنيات، فبعضها حساسات ليزرية ضوئية، وبعضها الآخر حساسات مركبة على المصدات الأمامية لاكتشاف العقبات التي تقع في طريق الروبوت وهو تعمل. وبفضل استخدام تقنية تحديد الموقع والخريطة، يعلم هذا الروبوت موقعه في المطار دائمًا.
روبوت جزر العشب: حديقة مرسومة بدقة
يناسب هذا الروبوت العديد من أنواع الحدائق، وصممته «إل جي» بالاعتماد على أعوام من الخبرة في تطوير روبوتات المكانس الكهربائية ليعمل على قص العشب بدقة واعتمادية عالية وأمان مضمون. وهو مجهز بالعديد من الحساسات المتقدمة وحساسات المصدات التي تشبه حساسات روبوت تنظيف المطار. ويعرف هذا الروبوت مكانه أيضًا في كل لحظة، ويحدد مواقع العقبات الموجودة أمامه، مثل الأشجار والسياجات. ويقدم أفضل أداء في جز العشب بفضل شفرة سريعة الحركة تعيد رونق العشب في الحديقة بدقائق قليلة. ويضاف إلى جميع مزاياه تلك سلك جانبي يقع على جانبه يبسط عملية إعداده من دون الحاجة إلى حساب الهوامش، مما يسهل التعامل معه واستخدامه.
وقال سونغ داي هيون، رئيس شركة إل جي للأجهزة المنزلية وحلول الهواء: «تعمل إل جي في مجال تطوير التقنيات الذكية والروبوتات منذ أعوام عديدة، فكانت المكنسة الكهربائية الروبوتية هوم بوت حصيلة جهودنا الأبرز التي اشتهرت بين المستهلكين. ونأتي اليوم إلى معرض الإلكترونيات الاستهلاكية كي نتيح لهم فرصة التعرف على تمكننا من الاستفادة من الخبرة التي اكتسبناها من أعوام من الأبحاث في ذلك المجال لنطبقها في سياقات مختلفة داخل المنزل وخارجه.»
وستعرض جميع روبوتات «إل جي» الجديدة في منصتها رقم 11100 ضمن معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2017 في القاعة المركزية لمركز المؤتمرات في لاس فيغاس من 5 إلى 8 يناير.