‏‏بقلم د.عبدالله خليفه الذوادي⁩

من الملاحظ في الآونة الاخيره تزايد وتيرة الضغط الخارجي تجاه دول الخليج العربي خصوصا على البحرين و الكويت  و المملكه العربيه السعوديه بصفتها العمود الفقري المستهدف من المخططات الطائفيه و الأجندات الدوليه. 

الشعوب الخليجيه هي على ثقه تامه بأن حكوماتها  الخليجيه بقيادة المملكه السعوديه على وعي تام لهذا الحراك و المخططات الكبيره ضدها. و ما كان من التحرك نحو عاصفة الحزم، و تحالف مناورات الشمال، و إطلاق رؤية 2030 الأقتصاديه للسعوديه إلا بداية لتنفيذ إستراتيجيات الاحتواء و تحقيق الأمن للمنطقة.

توافقا مع هذا الحراك الخليجي الرسمي يجب أن تبدأ الدول الخليجيه بخطوات أخري موازية مثل "إطلاق مشروع الاتحاد الخليجي العربي"  للمحافظة على كيان ودول مجلس التعاون الخليجي من جهه و لتخفيف الضغط المستمر على الدول الصغيره مثل البحرين، الكويت، قطر. إضافة الى البدأ في إشراك الشعوب الخليجيه في الدفاع عن اوطانهم في جميع المجالات كلا حسب تخصصه و امكانياته، على سبيل المثال:

• شكيل قوة الاحتياط العسكريه الشعبيه.
• تطوير كوادر حقوق الإنسان و العلاقات الدوليه المؤهله و موزعة على دول صنع القرار العالمي.
• تشكيل قوة اقتصاديه من التجار والاقتصاديين و رجال الأعمال المحافظه على الأمن الاقتصادي.
• تشكيل قوة الإعلام الشعبي من الشباب لإدارة وسائل التواصل الاجتماعي و العالم  الافتراضي و الدفاع عن الأوطان بايجابيه.
• تشكيل مركز تكنولوجي لأمن المعلومات و مكافحة القرصنه الإلكترونيه للعمل على رصد الاختراقات و التهديدات الالكترونيه و محاربتها.
• تشكيل مركز متقدم للدراسات الاستراتيجية و البحوث يقوم بتحليل الواقع السياسي و الأمني للأحداث.

هذه بعض الأفكار التي ربما تحتاج ان تتبناها قيادات دول مجلس التعاون الخليجي وتفعيلها وذلك بتشكيل فرق لمستودع الأفكار (think tank)  لكل مجال، هدفها الدراسة و التخطيط و وضع التصورات و الحلول والتنفيذ الواعي للمخرجات وفق الإستراتيجيه العامه لدول مجلس التعاون الخليجي.

حفظ الله أوطاننا و شعوبنا من كل مكروه

‏*@dralthawadi*