الشريط
من دون شك شيء ما يلوح بالافق في العلاقات الامريكية الايرانية خاصة مع مجيء الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي وعد بانتهاج سياسة اكثر حزما مع تنامي التهديدات الايرانية في محيط الخليج العربي.
عدة مؤشرات وتطورات حصلت مؤخرا تنذر بتلبد العلاقات ما بين البلدين، من تجربة الصاروخ الباليستي الى تفجير الفرقاطة السعودية التي اظهر الفيديو المنشور للحادثة ان منفذيها كان في اعتقادهم انهم كانوا يستهدفون سفينة حربية امريكية، وتعلم امريكا جيدا ان من نفذ هذا الهجوم هم جماعات متطرفة مدعومة من ايران.
لا تزال عدة ملفات عالقة بين امريكا وايران، فلغاية تاريخه لم تهضم اسرائيل جائزة الترضية التي قدمها الرئيس اوباما لايران لختم ملف النووي، كما وانه لغاية تاريخه لم تنس مشاة البحرية الامريكية مشاهد الذل التي نشرتها ايران حول توقيفها لبعض عناصرها خلال العام الماضي.
يعتبر مؤيدوا المواجهة العسكرية المباشرة في الادارة الامريكية ان هذه المواجهة هي حتمية. ويذهب بعض المحللين الى حد القول انه على قيادة الجيش الامريكي المباشرة في اعداد الخطط العسكرية لتوجيه ضربات ضد اهداف محددة لمراكز قيادة الحرس الثوري الايراني وقواعده الاستراتيجية والباليستية.
في الواقع يعتبر العديد من متابعي انماط السياسة الخارجية الايرانية في الخليج العربي، ان ايران لن تذهب الى حد المواجهة الشاملة. لكنها في الوقت نفسه لن تتوقف عن ممارسة سياسة الاستفزاز والابتزاز انى سنح لها الموقف ذلك. فهي لن تتوقف عن دعمها للقوى الموالية لها والتي تعمل على تقويض الاستقرار في بلدان الخليج العربي والشرق الاوسط. كما ان بحريتها لن تتوقف عن محاولتها لتجاوز بعض الخطوط الحمر المرسومة لها. وهنا يعتبر المراقبون ان المواجهة الامريكية الايرانية ستنحصر في قيام بحرية الاسطول الخامس في ضرب البحرية الايرانية فور قيامها باي عمل استفزازي.
في المقابل يعتبر متابعوا السياسة التقليدية الامريكة ومؤيدوا نظرية الواقعية السياسية التي ترتكز على اولوية المصالح في صياغة السياسة الخارجية، فهم يعتبرون ان المواجهة الامركية الايرانية هي امر مستبعد. ويذهبوا الى حد القول ان ما يجري الان لا يمكن ادراجه الا في خانة محاولة الادارة الامريكية لاسترضاء بعض ممن تضرروا من الانفتاح الامريكي الايراني في عهد الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما وعلى راسهم اسرائيل.
كما ستسعى الادارة الحالية من خلال الترويج لاحتمالية المواجهة مع ايران الى توجيه رسائل الى دول الخليج العربي مفادها ان الولايات المتحدة تضع امن الخليج العربي في اولويات سياستها الخارجية خاصة بعد ان تزعزعت هذه الثقة في اكثر من محطة وفي اكثر من ملف اقليمي على مدى الاعوام الثمانية للادارة السابقة.
عدة مؤشرات وتطورات حصلت مؤخرا تنذر بتلبد العلاقات ما بين البلدين، من تجربة الصاروخ الباليستي الى تفجير الفرقاطة السعودية التي اظهر الفيديو المنشور للحادثة ان منفذيها كان في اعتقادهم انهم كانوا يستهدفون سفينة حربية امريكية، وتعلم امريكا جيدا ان من نفذ هذا الهجوم هم جماعات متطرفة مدعومة من ايران.
لا تزال عدة ملفات عالقة بين امريكا وايران، فلغاية تاريخه لم تهضم اسرائيل جائزة الترضية التي قدمها الرئيس اوباما لايران لختم ملف النووي، كما وانه لغاية تاريخه لم تنس مشاة البحرية الامريكية مشاهد الذل التي نشرتها ايران حول توقيفها لبعض عناصرها خلال العام الماضي.
يعتبر مؤيدوا المواجهة العسكرية المباشرة في الادارة الامريكية ان هذه المواجهة هي حتمية. ويذهب بعض المحللين الى حد القول انه على قيادة الجيش الامريكي المباشرة في اعداد الخطط العسكرية لتوجيه ضربات ضد اهداف محددة لمراكز قيادة الحرس الثوري الايراني وقواعده الاستراتيجية والباليستية.
في الواقع يعتبر العديد من متابعي انماط السياسة الخارجية الايرانية في الخليج العربي، ان ايران لن تذهب الى حد المواجهة الشاملة. لكنها في الوقت نفسه لن تتوقف عن ممارسة سياسة الاستفزاز والابتزاز انى سنح لها الموقف ذلك. فهي لن تتوقف عن دعمها للقوى الموالية لها والتي تعمل على تقويض الاستقرار في بلدان الخليج العربي والشرق الاوسط. كما ان بحريتها لن تتوقف عن محاولتها لتجاوز بعض الخطوط الحمر المرسومة لها. وهنا يعتبر المراقبون ان المواجهة الامريكية الايرانية ستنحصر في قيام بحرية الاسطول الخامس في ضرب البحرية الايرانية فور قيامها باي عمل استفزازي.
في المقابل يعتبر متابعوا السياسة التقليدية الامريكة ومؤيدوا نظرية الواقعية السياسية التي ترتكز على اولوية المصالح في صياغة السياسة الخارجية، فهم يعتبرون ان المواجهة الامركية الايرانية هي امر مستبعد. ويذهبوا الى حد القول ان ما يجري الان لا يمكن ادراجه الا في خانة محاولة الادارة الامريكية لاسترضاء بعض ممن تضرروا من الانفتاح الامريكي الايراني في عهد الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما وعلى راسهم اسرائيل.
كما ستسعى الادارة الحالية من خلال الترويج لاحتمالية المواجهة مع ايران الى توجيه رسائل الى دول الخليج العربي مفادها ان الولايات المتحدة تضع امن الخليج العربي في اولويات سياستها الخارجية خاصة بعد ان تزعزعت هذه الثقة في اكثر من محطة وفي اكثر من ملف اقليمي على مدى الاعوام الثمانية للادارة السابقة.