يشمل برنامج تطوير قدرات البحرية السعودية والذي يعرف ببرنامج سنيب جهودا لتطوير الاسطول الشرقي العامل في الخليج العربي والاسطول الغربي العامل في البحر الأحمر. في ما يخص الاسطول الشرقي تجري المملكة مفاوضات مع القوات البحرية الأميركية لتحقيق 4 سفن سطح قتالية متعددة المهام(MMSC)   من شركة لوكهيد مارتن والمعدات المرتبطة بها وقطع والدعم اللوجستي بتكلفة تقديرية ب 11 مليار ومئة مليون دولار اميركي.

لم تسفر المفاوضات حول عناد الاسطول الشرقي عن اي تطور بارز اذ اعلنت السعودية عن رفضها لجداول التسليم والاسعار التي تقدمت بها البحرية الاميركية بشان تسليم العتاد البحري المتفاوض عليه.

وقد اوردت وزارة الدفاع الاميركية ان العقد سيشمل نحقيق أربعة سفن MMSC نموذج مطور من سفن البحرية الأمريكية الساحلية (LCS)  وسيتم تجهيزها بنظم إدارة القتال COMBATSS-21  ، رادارات نوع TRS-4D  ، انظمة لتحديد هوية الصديق من العدو الهوية (IFF) UPX-29 قادرة على العمل على النمط الرابع والخامس. اجهزة سونار تعمل على الضغط المنخفض التردد.  نظم اطلاق الصواريخ العمودية اثنان لكل سفينة تضم 16 خلية اطلاق للصواريخ نوع سبارو البحري التكتيكي. انظمة تحكم باطلاق صواريح هاربون  AN / SWG-L (V)، انظمة حماية نارية مضادة للصواريخ نوع  5 MK-15 31 SeaRAM . ، مدافع رشاشة نوع اوتوميلارا MK-75 76MM OTO، رشاشات عيار 50.

كما ستشمل هذه الصفقة دراسة وتصميم وبناء العمليات؛ الدعم والتدريب؛ قطع الغيار والإصلاح؛ الدعم واختبار المعدات؛ تركيب معدات الاتصالات لينك 16 المعدات؛ نظام مكافحة الحريق والاستشعار والاضاءة . مدافع 20 ملم نوع Narwhal ، انظمة اطلاق توربيدات السطح، توربيدات سطح نوع MK-32، انظمة اطلاق الفلير للحماية من الصواريخ. اجهزة اتصالات، بالاضافة الى مستلزمات التدريب والصيانة.

وكان موقع USNI News اورد تصريحا لجو دي بيترو، المدير الدولي لبرنامج سفن القتال الساحلي (LCS) لدى شركة لوكهيد مارتن قال فيه “تتميز الفرقاطة ببعض المكونات نفسها كتلك الخاصة بسفن القتال الساحلي، خاصة نظام الدفع”، مشيراً إلى أن التصميم الذي يتم العمل عليه حالياً ليس مصمماً لزبون دولي محدد”، ولكن تقول بعض المصادر الموثوقة والتي هي على علم بالمفاوضات الجارية بين المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة في ما يخص برنامج SNEP II، إن “النموذج الذي تم عرضه خلال المعرض الأخير، هو نفسه الذي سيتم تصميمه لصالح القوات البحرية الملكية السعودية”.

يبلغ طول الفرقاطة 387 قدم وهي مزودة بتوربيات غاز (2) من نوع MT-30 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بالإضافة إلى محرّكين عاملين بالديزل  من نوع Colt-Pielstick. أما في ما يخص قوس الفرقاطة (The Bow) – وهو الجزء الأمامي من بدن السفينة- فهو مزوّد بمدافع من عيار 76 ملم. هذا وتشمل منظومات الأسلحة الإضافية، منصات إطلاق لثماني صواريخ مضادة للسفن من نوع RGM-84 Harpoon من إنتاج شركة “بوينغ” (Boeing)، بالإضافة إلى مدافع رشاشة عيار 20 ملم متحكم بها عن بعد على الجهتين اليمنى واليسرى. لقد تم تجهيز السفينة أيضاً براجمات الطوربيدات (المطلقة من الأنابيب)، القادرة على إطلاق، طوربيدات Mk 46 الثقيلة، ونظام الدفاع الصاروخي المضاد للسفن من نوع SeaRAM من إنتاج شركة رايثيون.

وقال دي بيترو إن “عدد طاقم الفرقاطة يتراوح بين 110 إلى 130 شخص، ويكمن أن تصل سرعتها إلى 30 عقدة”.