صادق مجلس النواب الأمريكي، أمس 18 مايو/أيار، على ميزانية البلاد العسكرية لعام 2017 التي تبلغ 602 مليار دولار.
وصوت لصالح مشروع القانون 277 نائبا، فيما عارضه 147 آخرين.
يشار إلى أن الميزانية الجديدة تفترض تخصيص 150 مليون دولار كمساعدة لأوكرانيا.
يتضمن مشروع القانون التابع لمجلس النواب تخصيص الأموال لزيادة القدرة الدفاعية للقوات المسلحة الأمريكية واقتناء الأسلحة، إضافة إلى فرض الحظر على تقليص عدد أفراد الجيش. غير أن البيت الأبيض وعد سابقا بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون هذا، وذلك لأسباب عدة، يتلخص أحدها في عدم تضمن القانون التعديلات التي طرحها الديمقراطيون، الرامية إلى إغلاق سجن غوانتانامو ومقترحات أخرى متعلقة بهذا السجن.
وأضاف النواب 1.4 مليار $ لشراء 14 طائرةسوبر هورنيت F/A-18E للقوات البحرية، ,و1.5 مليار $ لشراء 11 طائرة F-35اضافية.
وستوزع طائرات الاف 35 من خلال خمسة F-35A لسلاح الجو، طائرتان من طراز F-35B لسلاح مشاة البحرية وأربعة F-35C للقوات البحرية.
للسنة الثالثة على التوالي، تم رفض خطة القوات الجوية إلى اخراج الطائرات الهجومية A-10 من الخدمة. ومن المتوقع ان تحل طائرات الاف 35 مكان هذه الطائرات. وسيتم الإبقاء على 171 طائرة من هذا النوع. وترى القوات الجوية ان التكلفة المرتفعة لتشغيل هذه الطائرات هي السبب لطلب إخراجها من الخدمة في حين يعتبر المشرعون معتبرين ان هذه الطائرات تجلب المزيد من فرص عمل وتساعد على حماية القوات الأميركية التي تقاتل حول العالم.
بالنسبة للقوات البرية فقد سمح القانون بتخصيص 700 مليون $ لشراء مروحيات. وستخصص قيمة 162 مليون د ا لشراء طوافات الاباتشي AH64E من بوينغ و 440 ملون دا لشراء طوافات UH-60M بلاك هوك من سيكورسكي و150 مليون دا لشراء طوافاتي اوسبري V22 من تيكسترون و95 مليون د ا لشراء طائرات المسيرة عن بعد نوع MQ-4C Triton. من نورثروب غرومان
كما وافق القانون على 20.6 مليار دولار ستخصص لبناء السفن لصالح البحرية وهذه الميزانية الأعلى منذ عهد الرئيس ريغان.
وستصرف هذه الأموال على بناء سفينتين: سفينة الساحلية القتالية (LCS) وسفينة برمائية – بالإضافة الى توفير الأموال لاستكمال بناء المدمرات عن العام الماضي. كما سيخصص جزء من هذه الميزانية لبناء ثلاث مدمرات.
كما تضمن القانون خفض موظفي مجلس الأمن القومي، التي تضخمت إلى 400 شخص في عهد الرئيس أوباما.
كما اقر البرلمان أيضا تعديلا يهدف إلى تعزيز المنافسة لاستبدال أسطول القوات الجوية المتقادم طواقات UH-1N Hueys، بحلول عام 2018 وتقوم هذه الطوافات بحراسة المواقع الصاروخية الامريكية.