وقعت شركة ديفنس سيرفيس تراكس Defence Service Tracks (DST) عقدا مع القوات المسلحة الإماراتية لتامين الدعم اللوجستي ولتوفير اعمال صيانة وتصليح  المدافع الذانية الحركة هاوتزر M109 .

ستمتد فترة العقد لمدة ثلاث سنوات كما ستتم تنفيذ اعمال الصيانة داخل الامارات وستشمل 85 مدفع هاوتزر M109  الأميركية الصنع: سيسمح هذا العقد بالمحافظة على الجاهزية العملياتية لهذا المدفع الذي اثبت قدرات عالية في تقديم الدعم المدفعي للوحدات المقاتلة خاصة لجميع القوى العاملة ضمن التحالف العربي وعاصفة الحزم.

التعاون ما بين القوات المسلحة والشركة الألمانية بدا منذ عشر سنوات حين تعاقدت الامارات مع الشركة في العام 2004  لتتفيذ اعمال تطوير القدرات النارية للمدفع وتحديثه .

الهاوتزر M109 هو مدفع ذاتي الحركة عيار 155 مGم. يتألف طاقمه من 8 أفراد. ويبلغ وزنه الكامل 25 طن وتبلغ سرعته القصوى على الطرق 56 كم/ساعة. ويصل مدي المدفع العملياتي (مدى التنقل على الطرقات) 350 كم وسلاحه الرئيسي مدفع عيار 155 مسلح بـ 34 قذيفة بالاضافة الى مدفع رشاش عيار 12.7 مع 500 طلقة.

دخلت عليه عدة تحديثات كوضع أنظمة حماية ضد الأسلحة النووية،البيولوجية و الكيميائية كما تم تطوير المدفع ليناسب العمل في البيئة الصحراوية. كما تم إستبدال الماسورة القديمة بأخرى أطول مما أعطي ذخائر المدفع مدي يبلغ  23.5 كلم بإستعمال الذخائر العادية و30 كلم بإستعمال الذخائر الصاروخية و تم إستبدال المحرك الديزل القديم قدرة 405 حصان بأخر قدرة 440 حصان و تم خفض طاقم المدفع من 8 إلي 6 ويستطيع المدفع الجديد حمل 36 قذيفة بدلا من 28.

اماا النسخة ام 109 أي 6 بالادين فقد حملت تغييرات جوهرية حيث زاد التدريع الخاص بالمدفع وتم دمج أنظمة تحكم رقمية 100% و أنظمة أتصال مع القمر الصناعي مما زاد في دقة اصابته وفعالية نيرانه وقدرة تواصل افضل مع مراكز القيادة، كذلك زيادة الذخيرة المخزنة من 36 إلي 39.

اما احدث نسخة منه هي أم-109أيه7 (M-109 A7): وظهرت للمرة الأولي في 2012  وتم إستعمال الكثير من مكونات البرادلي لخفض تكلفة اعمال الصيانة والتشغيل. تم استخدام محرك البرادلي 600 حصان وجنازيرها مما أعطاه حركية أفضل وسرعة تبلغ 61كم/س و قدرة أفضل علي عبور الموانع الطبيعية. ومن ميزاته انه يستطيع التصويب أثناء الحركة و هي ميزة لم تكن موجودة في أي مدفع سابق و لديه القدرة علي إطلاق القذائف الجديدة الموجهة بالجي بي أس Excalibur.