اعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركي أن وزارة الخارجية وافقت على احتمال بيع تونس 24 مروحية “أو أتش-58 دي كيوا واريور” (OH-58D Kiowa Warrior)، والمعدات المرتبطة بها وقطع الغيار والدعم اللوجستي بتكلفة قدرت بـ 100 مليون دولار.
وبالإضافة إلى الطائرات، طلبت الحكومة التونسية 25 نظام ملاحة مدمجاً عاملاً بأنظمة تحديد المواقع/بالقصور الذاتي، 24 نظام إنذار صاروخي مشترك، 10 صواريخ هيلفاير (AGM-114R Hellfire)، و82 طلقة للقذيفة الصاروخية الفتاكة دقيقة التصويب (APKWS). هذا وسيتم أيضاً دمج الأسلحة التالية على المروحيات:
محرك رولز رويس 250-C30R/3
قاذفات الصواريخ من نوع M260
نظام مدفع الطائرات M3P
مجموعة كشف إشارات الرادار من نوع AN/APR-39A(V)1/4
نظام تسجيل المعلومات من نوع PC-DTS-V
نظام استقبال إنذارات أجهزة الليزر من نوع AN/AVR-2B
أنظمة راديو من نوع AN/ARC-201D
يُشار إلى أن تونس ستتزوّد أيضاً بموجب العقد المذكور بـ 50 منظار ليلي مدمج، 500.000 طلقة عيار 12.7 ملم لنظام مدفع أم 3 بي، 2.3 مليون طلقة عيار 7.62 ملم لمدفع M134DH الصغير جداً، 82 رأس حربي شديد الإنفجار من نوع M152 لدعم أنظمة القذيفة الصاروخية الفتاكة دقيقة التصويب، 6 أنظمة إطلاق لصواريخ هيلفاير من نوع M279A1، بالإضافة إلى قطع الغيار، معدات الدعم، المنشورات، الوثائق التقنية، تدريب الموظفين، معدات التدريب، الخدمات اللوجستية، خدمات الدعم الفني، وغيرها.
ووفقا للوكالة ” فإن الصفقة المقترحة ستوفر لتونس من خلال الطائرات الهجومية القدرة على مواجهة التهديد الحالي الذي تمثله الدولة الإسلامية في ليبيا، تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة. كما أنها ستعزز أسطول طائرات القوات التونسية وتزيد من قدرتها على القيام بمجموعة أوسع من المهام، بالإضافة إلى زيادة التشغيل البيني مع القوات الأميركية وغيرها من الشركاء في الائتلاف.
هذا وتعتبر مروحيات OH-58D Kiowa من إنتاج شركة “بيل للمروحيات” وهي ذات محرك واحد تستخدم لمهام المراقبة والدعم الناري المباشر. هذا وتم تصميم المروحية في البدء لصالح الجيش الأميركي على أساس مروحية مروحية بيل 206أيه. أما طائرة OH-58D Warrior فهي الطراز الحديث من الطائرة المذكورة وتستعمل في مهام الاستطلاع ودعم القوات البرية في صفوف جيوش كل من النمسا، كندا، جمهورية الدومنيكان، تايوان والمملكة العربية السعودية.