منحت البحرية الأمريكية شركة رايثيون عقدا بمقدار 255 مليون دولار لإنتاج نظام الهبوط الدقيق للجيل القادم من مقاتلاتها.
ونهج الدقة المشترك ونظم الهبوط يستخدمون نظام تحديد موقع الملاحة عبر الأقمار الصناعية لتوفير توجيه هبوط أكثر دقة للطائرات المأهولة وغير المأهولة، لتحل محل الرادارات والمنارات المستخدمة في النظم القديمة.
وتم الإعلان عن هذا العقد من قبل وزارة الدفاع في 21 من سبتمبر الماضي ، وستستكمل رايثيون بموجبه تطوير قدرة أوتوماتيكية أرضية لاستخدامها من قبل كل من الطائرات المأهولة وغير المأهولة، إلى جانب وضع اللمسات الأخيرة على تكامله مع مقاتلات F-35 جوينت سترايك التي ستكون أول طائرة ستكون مجهزة بتكنولوجيا JPALS.
وعندما تدخل المقاتلة في الخدمة في عام 2018، فإن البحرية الامريكية ومشاة البحرية سيستخدمون JPALS على المقاتلات F-35C و F-35B ذات الإقلاع القصير/ و الهبوط العمودي، و مركبة MQ-25A الغير مأهولة والمتعددة المهام.
واضاف ديف واسغراس، رئيس الاستخبارات والمعلومات والخدمات التجارية في رايثيون ان "حل JPALS يشكل ثورة لمفهوم هبوط الطائرات العسكرية المأهولة وغير المأهولة." "حيث سيكون الطيار قادرا على أن يثق بهذه التقنية لتوفير توجيه هبوط سالم وآمن، وموثوق به، في أي وقت من النهار، وفي جميع أحوال الطقس والبيئة."
النظام الذي تم تطويره بشراكة مع البحرية الامريكية لتقديم توجيه الهبوط التام على الناقلات في بحر هائج، يدعم امكانية تحضير الطائرات للعمل ضمن مجموعة واسعة من البيئات بما في ذلك عمليات الطوارئ التي تتطلب الانتشار السريع، أو المطارات البرية ذات المنحنيات.
ويمكن دمج وتحديث أنظمة الهبوط للطائرات القديمة لتحقيق التشغيل البيني المشترك، الأمر الذي يسمح للطائرة بالهبوط في أي حاملة طائرات أو سفينة هجومية برمائية، ليلا أو نهارا، وحتى في الظروف الجوية السيئة.
وبما أنها النظام العسكري الأرضي الوحيد المطور في العالم، فإن ميزات النظام تشمل الحماية من التشويشات وذلك لضمان استمرارية المهمة في مجال واسع من بيئات التهديد.