تعكف قوات المارينز التابعة للجيش الأميركي على تطوير دبابات برمائية متقدمة، لاستخدامها في تنفيذ عمليات اقتحام الشواطيء، لاسيما وأنها لا تستلزم وجود العنصر البشري لإدارتها داخل المعارك.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن القوات الأميركية تقوم باختبار ما يقرب من 50 روبوت يتمتع بتقنيات القيادة الذاتية الحديثة، استعدادًا لتجهيزها بشكل رئيسي لخوض العمليات العسكرية على الشواطيء المختلفة، بحيث يمكنها الاقتحام وإطلاق النيران بشكل مكثف.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن اختبار الروبوتات الذكية ذاتية القيادة، تهدف في المقام الأولى لاستخدامها في الصفوف الأولى بدل من العنصر البشري، مشيرة إلى أن الابتكار يمثل نقلة في مجال حماية الجنود والقوات البشرية أثناء الحرب.
وفي الوقت نفسه، تختبر القوات البحرية الأميركية زوارق ذكية يمكنها التحول إلى غواصات للاختفاء من التهديدات العسكرية في حالات الاشتباك، وهو الأمر الذي يهدف إلى حماية الصفوف الأولى في المعارك البحرية.
وتشمل الأسلحة الحديثة للجيش الأميركي إمكانية ضبط أنظمة قتالية خاصة باستراتيجية الولايات المتحدة الحربية في حالات الهجوم والدفاع، ومن ثم تقوم الآلة باختلاف مجالها الحربي، بالتعامل مع الواقع المحيط بها في ميادين المعرك، وفقًا لمقتضيات النظام القتالي الموضوع لها.
الشريط