الشريط

أميركا تجري اختبارات على قنابل "B61" النووية في صحراء نيفادا

تشرين1/أكتوير 10, 2016 2174

وسط جهود لتحديث مخزونها النووي، قامت الولايات المتحدة باختبار إلقاء قنبلتين نوويتين غير نشطتين في صحراء نيفادا في وقت سابق من هذا الشهر.

وتسعى القوات الجوية الأميركية لتمويل برامج تحديث قدراتها النووية وذلك مع تقادم ترسانة الولايات المتحدة من صواريخ "مينوتمن 2" البالستية العابرة للقارات، وتحقيقا لهذه الغاية، قامت القوات الجوية بإجراء اختبارات ناجحة باثنين من قنابل B61 النووية، ولم تحمل أيا منها رأسا نوويا نشطا.

وورد في بيان صادر عن الإدارة الوطنية للأمن النووي أن الهدف الرئيسي من الاختبارات هو الحصول على موثوقية ودقة هذه القنابل، وتسجيل بيانات الأداء في ظل الظروف التشغيلية، وهذا الاختبار هو جزء من عملية إثبات كفاءة التعديلات الحالية، ونجاح برامج التطوير لمنظومات الأسلحة."

وام إلقاء القنبلتين اللتين تزن كل منهما 700 باوند من قاذفتي B-2 فوق نطاق اختبار في نيفادا.

وقال الجنرال مايكل لوتن من إدارة الأمن النووي، وفقا للبيان إن قنابل "B61" تعتبر عنصرا حاسما في الثالوث النووي بين الولايات المتحدة وقوات الردع الموسعة، واختبارات مراقبة الطيران الأخيرة تثبت إلتزام إدارة الأمن النووي بضمان فعالية وأمان جميع أنظمة الأسلحة.

وبالإضافة إلى بناء 400 صاروخ جديد ليحل محل مينوتمن القديم العابر للقارات، فإن سلاح الجو أيضا يسعى إلى صاروخ كروز نووي جديد يعرف باسم Standoff بعيد المدى (LRSO). ويقدر أن يكلف البرنامج السابق ما يقرب من 85 مليار دولا، . ومن المتوقع أيضاً أن يكلف تطوير LRSO ما لا يقل عن 20 مليار دولار.

وبالإضافة إلى مخاوف من ارتفاع التكاليف، فقد خاض عدد من المشرعين في الكونغرس منازعات للتخلي عن برنامج LRSO لأسباب إنسانية، بحجة أن سلاحا نوويا جديدا يضع السلام العالمي في خطر.

ولكن يبدو أنه من غير المرجح أن يرضخ المسؤولون الأميركيون لهذه المخاوف، كما تظهر اختبارات هذا الشهر.

Image
الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا...

آخر خبر

تواصلوا معنا

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني العربي نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

 editor@nsaforum.com