أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني، حجز كمية كبيرة من الأسلحة قرب الحدود مع مالي، بينها صواريخ مضادة للطائرات المروحية وقنابل يدوية.
وقال بيان للوزارة إنه: "في إطار مكافحة الإرهاب، تمكنت وحدة من الجيش الوطني الشعبي تابعة لقطاع العمليات في أدرار (محافظة حدودية مع مالي، جنوب غرب) من ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة".
وأوضح البيان أن الأسلحة المحجوزة تتمثل في: "20 رشاشا من نوع كلاشنيكوف، وبندقيتين نصف آليتين من نوع سيمونوف، و28 قنبلة يدوية، و17 صاروخا عيار 57 ملم خاصا بالحوامات (طائرات مروحية)، وسلّة لإطلاق الصواريخ خاصة بالحوامات، و20 مخزن ذخيرة متنوعة، و27 مشعلا خاصا بالقنابل اليدوية، بالإضافة إلى 200 طلقة من مختلف العيارات".
ولم تقدم الوزارة أية تفاصيل حول مصدر هذه الأسلحة أو الجهة التي تقف وراء محاولة إدخالها للتراب الجزائري. لكن الوزارة نشرت باستمرار خلال السنوات الماضية بيانات حول إحباط محاولات إدخال أسلحة للبلاد عبر الحدود الجنوبية، وخاصة مع ليبيا (جنوب شرق) ومالي (جنوب غرب).