كانون1/ديسمبر 19, 2024
الشريط

القضاء المصري يكشف عن "مخططين لاغتيال" السيسي في السعودية ومصر Featured

تشرين2/نوفمبر 21, 2016 1787

قرر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق إحالة 292 متهما إلى القضاء العسكري، لاتهامهم بتكوين 22 خلية عسكرية تابعة لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية، ومحاولة اغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في السعودية.

وتضم قائمة الاتهام في القضية 292 شخصا، تم ضبط 158 منهم، وأُخلي سبيل سبعة منهم وصدرت أوامر بضبط وإحضار الباقين.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن التحقيقات التي أجريت على مدار أكثر من عام، تضمنت اعتراف 66 متهما بتلقيهم معلومات من ولاية سيناء، الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية، تساعدهم على تنفيذ هجمات ضد قوات الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر.

وبحسب اعترافات المتهمين أمام النيابة، فإنهم خططوا لاغتيال السيسي مرتين، الأولى داخل مصر عن طريق خلية ضباط شرطة مفصولين من بين الضباط الملتحين، والثانية في السعودية لدى وجوده مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، لأداء مناسك العمرة حينها، وذلك عن طريق تعاون مع آخرين موجودين هناك، بحسب ما ذكرته مصادر رسمية في مصر.

ونصت التحقيقات وفق بيان أصدرته النيابة اليوم، على اعتراف المتهمين بمسؤوليتهم عن 16 واقعة من بينها استهداف مقر إقامة القضاة شمالي سيناء لدى إجراء الانتخابات أواخر العام الماضي والذي أسفر حينها عن مقتل قاضيين وأربعة أفراد شرطة، واستهداف الكتيبة 101 التابعة لقوات الجيش في سيناء بقذائف الهاون، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات الجيش والشرطة.

كما اعترف المتهمون في بيان النيابة العامة بأنهم حاولوا الاستيلاء على نقاط تفتيش عدة تابعة للجيش المصري فضلا عن قسم شرطة الشيخ زويد في يوليو/تموز عام 2015.

وقد شهدت تلك الواقعة إطلاق نار استمر على مدار ساعات طويلة اسفر عن مقتل 40 مسلحا، بحسب المصادر الرسمية.

Related items

  • "أوشكوش التدريع للصناعة"  شراكة سعودية - اميركية لنقل تقنية وخبرات الصناعات الدفاعية "أوشكوش التدريع للصناعة" شراكة سعودية - اميركية لنقل تقنية وخبرات الصناعات الدفاعية

    وقعّت شركة "أوشكوش ديفينس"، التابعة لشركة "أوشكوش كوربوريشن" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمزNYSE: OSK) و"شركة التدريع للصناعة"، اتفاقية لإنشاء "أوشكوش التدريع للصناعة"، والذي سيكون أول مشروع مشترك مختص بالمنظومات الأرضية في المملكة وبملكية ذات غالبية سعودية.


    وسيضم مشروع أوشكوش التدريع للصناعة مزيج من خبرات أوشكوش ديفنس الرائدة في صناعة المركبات التكتيكية للجيش الأمريكي، وكذلك الخبرات والتجارب الغير مسبوقة لشركة التدريع للصناعة والتي استطاعت تلبية متطلبات العربات العسكرية لعملائها في السعودية على مدى 20 عاماً.


    وحضر حفل التوقيع والذي تم بشكل افتراضي، مجموعة من المسؤولين الحكوميين من الجانبين السعودي والأمريكي، إضافة إلى كبار التنفيذيين في أوشكوش ديفنس وشركة التدريع للصناعة.


    وفي حديثه اثناء الحفل، قال المهندس فوزي بن أيوب صبري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة التدريع للصناعة: "إن الجهود الحالية التي تبذلها المملكة في مجال الصناعات لا سيما الصناعات العسكرية، تتطلب منا المضي قدماً واتباع توجهات الحكومة بتحقيق كل ما يتعلق بأمن الوطن، ورفع كفاءة الصناعات العسكرية، ودعم المواهب والقدرات البشرية السعودية التي نعوّل عليها من خلال توفير فرص العمل ابناء وبنات المملكة.


    وفي سؤال للاقتصادية عما يمكن أن تعكسه الاتفاقية على الاقتصاد السعودي، قال صبري إن البرنامج سيعمل على تدشين الصناعات العسكرية في السعودية، وسيقوم بتنفيذ شراكة بين الجانب السعودي الذي سيشرف على الجنب المالي والجانب الامريكي الذي سيقوم تركيزه على الجانب التقني والاشراف الاداري والتدريبي.


    ولفت إلى أنه منذ شهرين وقبل توقيع الاتفاقية بشكل كامل تواجد عدد من الشباب السعودي في مقر الشركة في امريكا لتدريبهم وتأهليهم منذ شهرين، وسيلحق بهم عدد اخرين من أجل التدريب والتطوير في المستقبل.


    وخلال الحفل الإفتراضي، قال جون براينت، رئيس شركة أوشكوش ديفنس ونائب الرئيس لشركة أوشكوش كوربوريشن، "عملت كل من أوشكوش ديفنس وشركة التدريع للصناعة معاً وبشكل وثيق منذ أكثر من عامين لتأسيس هذا المشروع المشترك، من خلال نقل التقنية والقدرات الخاصة به".


    وأضاف "نحن متحمسون للغاية من أجل التعاون مع هذه الشركة السعودية ذات التاريخ الراسخ وفي وقت تشهد المملكة لحظاتها التاريخية الكبيرة، حيث سيساعد هذا المشروع الجديد في دعم مستهدفات رؤية 2030 من خلال إيجاد فرص العمل وتوطين الإنفاق الخاص بالدفاع والمساهمة في واحدة من أقوى الإقتصادات واكثرها تنوعاً".


    وتابع براينت "تعتبر أوشكوشديفنس شركة عالمية رائدة وموثوقة في مجال المركبات المجهّزة للقتال والتي تعزّز سلامة القوات التي تستخدمها، وتمكنّهم من نجاح مهماتهم وتساعد القوات المسلحة في جميع أنحاء العالم من خلال امتلاك أحدث الوسائل. ومن خلال عملنا جنباً إلى جنب مع شركة التدريع للصناعة والتي تمتلك رؤية ثاقبة للسوق المحلية، ستستحوذ أوشكوش التدريع للصناعة على ريادة السوق وتصبح المعيار الرئيسي في مجالها.


    وستعمل أوشكوش التدريع للصناعة على تطوير خبرات التصنيع لتصبح

    شريكاً رئيسياً لخدمات المركبات التكتيكية المدولبة. كما سيقوم هذا المشروع المشترك بتوفير الخدمات اللازمة لعملائه بالقطاعات الأمنية والعسكرية في المملكة، من خلال اسطول دعم متكامل ومستدام.
    وذلك إضافة على أنه سيقوم بتنشيط سلاسل الإمداد بشكل أوسع وأكثر كفاءة. كما سيسعى هذا المشروع إلى إنشاء قاعدة طلبات قائمة على أنشطة التصنيع والإصلاح والصيانة الترميم، من خلال توفيره لتشكيله واسعة من قطع الغيار المصنّعة محلياً، مما سيحفّز المنشآت الصغيرة والمتوسطة على التوسّع في القطاع الصناعي.


    يذكر أن أوشكوش ديفنس وشركة التدريع للصناعة قد عملتا على التحضير لهذه المشروع المشترك قبل إنطلاقه، من خلال توفير فرص التدريب وشهادات الاعتماد لموظفي أوشكوش التدريع للصناعة، وضمان تمكينهم من المهارات اللازمة لإدارة مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة بتشغيل المشروع المشترك.


    وعلى سبيل المثال، تضمنت دورات التدريب العملية تطبيقات على كفاءة التصنيع والإصلاح والصيانة المشتركة لمركبات أوشكوش ديفنس المضادة للألغام والكمائن (MRAP) والمركبات المضادة للألغام والصالحة لجميع التضاريس (M-ATV) والتي تخدم حالياً ضمن القوات البرية الملكية السعودية.


    علاوة على ذلك، سيعمل المشروع المشترك على تصميم وتوفير أولى مركباته والتي سيتم تصنيعها بناءً على النموذج الخاص بمركبة أوشكش ديفنس من فئة المركبات التكتيكية المتوسطة الحجم ذات هيكل 4×4 (FMTV).


    ومن خلال هذا النموذج سيقوم المشروع المشترك بدمج الكابينة والهيكل والأجزاء الاخرى للمركبة المصنّعة محلياً، لتكون مركبة "أوشكوش التدريع للصناعة" 4×4 أولى منتجات المشروع التي تمتلك حقوق ملكية الفكرية لتصميم الكابينة المدرعّة في المملكة.

  • القوات الجوية المصرية تطلق اكبر مشروع لتحديث طوافاتها القتالية اباتشي AH-64E القوات الجوية المصرية تطلق اكبر مشروع لتحديث طوافاتها القتالية اباتشي AH-64E

    صدقت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، على صفقة لتحديث 43 مروحية أباتشي لمصر بقيمة 2.3 مليار دولار.

    وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان، أن "الصفقة المقترحة لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".

    وأضاف البيان "سلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإبلاغ الكونغرس بهذة المحتملة اليوم".

    وأوضح البيان أن "الصفقة بناء على طلب من الحكومة المصرية لشراء معدات لتجديد 43 مروحية أباتشي "AH-64E" الهجومية". 

    وسيشمل التحديث المنظومات التالية، 88 محرك نوع T700-GE-701D  ، اجهزة متطورة لتحديد وتعيين الاهداف، حساسات للرؤية الليلية، انظمة تحذير من الصواريخ، اجهزة تحديد الموقع، اجهزة تحديد موقع لايزري، اجهزة لتحديد العدو من الصديق، اجهزة تحديد الارتفاع رادارية، اجهزة تحديد الاتجاه، اجهزة راديو، محلل بيانات مودم متطور، قاذافت اي بي ار، محسن للصور، قاذفات صواريخ هلفاير، قاذفات صواريخ 2.75 انش، مدافع اتوماتيكية M230، بالاضافة الى قطع غيار وهقود صيانة وتدريب.

    يذكر أنه في عام 1995 تعاقدت القوات الجوية المصرية مع الجانب الأمريكي على 36 مروحية أباتشي هجومية من النسخة "AH-64A"، وفي عام 2000 أعلنت شركة "بوينغ" الأمريكية عن الاتفاق مع مصر على تطوير أسطولها للنسخة "AH-64D Block I"، وبدأت أعمال التسليم عام 2003.

    في عام 2009 قدمت القوات الجوية المصرية طلباً للولايات المتحدة للحصول على 10 مروحيات أباتشي من النسخة "AH-64D Block II APACHE Longbow" وتم تسليمها جميعاً بحلول نهاية عام 2014.

    في نوفمبر عام 2018 أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي للبنتاغون عن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على طلب  القوات الجوية المصرية بالحصول على 10 مروحيات أباتشي من الجيل الثالث والأحدث على الإطلاق من مروحيات الأباشي "AH-64E Apache Guardian".

    وفي حال موافقة الكونغرس وتصديق البيت الأبيض على ذلك العقد، سيرتفع حجم الأسطول المصري لـ 53 مروحية أباتشي.

     

  • الحرب في اليمن: هل ينهار اتفاق الرياض بعد الإعلان عن إقامة "إدارة ذاتية" جنوبي اليمن؟ الحرب في اليمن: هل ينهار اتفاق الرياض بعد الإعلان عن إقامة "إدارة ذاتية" جنوبي اليمن؟

    تناول معلقون في صحف عربية إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عن إقامة إدارة ذاتية وفرض حالة الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد.

    وقال المجلس، المدعوم من الإمارات، إن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة من السعودية، لم تفعل شيئاً بعد اتفاق الرياض لتقاسم السطلة خاصة لتحسين الأوضاع المعيشية للمدنيين والعسكريين.

    وحذر بعض الكتاب من انهيار اتفاق الرياض وتردي الأوضاع في اليمن، بينما هاجم آخرون السعودية والإمارات متهمين الدولتين بالسعي وراء "تفكيك" اليمن.

    "القلق على مصير اتفاق الرياض"

    أولت صحيفة عكاظ السعودية اهتماماً بتأكيد التعاون بين الإمارات والسعودية وقالت: "حرصت المملكة كونها تقود التحالف العربي - كما حرصت الإمارات كونها عضواً مؤسساً وفعالاً في التحالف - على دعم اتفاق الرياض، ومواقفها كانت متماهية وثابتة وتتمثل في ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض وتطبيق مبادئه الأساسية وترتيباته السياسية والاقتصادية وتغليب مصلحة الشعب اليمني وإنهاء التشظي".

    وأضافت الصحيفة: "خصوصا أن التحالف اتخذ خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ الاتفاق الذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد الصفوف ومنع أي محاولات تصعيدية لزعزعة استقرار المحافظات الجنوبية التي لا تخدم مصلحة الشعب اليمني ولا أبناء الجنوب الطامحين إلى استعادة الأمن والاستقرار، وإنما تخدم المليشيا الانقلابية، والتنظيمات الإرهابية".

  • السعودية تحذر من محاولة فرض "واقع جديد بالقوة" في جنوب اليمن السعودية تحذر من محاولة فرض "واقع جديد بالقوة" في جنوب اليمن

    حذرت السعودية من مغبة التصعيد في جنوبي اليمن، ولاسيما في مدينة عدن، مؤكدة على رفضها "أي محاولة لفرض واقع جديد بالقوة".

    وطالبت الرياض بـ"التزام تام وفوري بفض الاشتباك"، ودعت أطراف النزاع إلى الدخول في حوار دون تأخير.

    واندلعت الشهر الماضي معارك بين الانفصاليين الجنوبيين والقوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي تدعمه السعودية.

    وسيطرت قوات ما يعرف بـ"الحزام الأمني" على مدينة عدن، التي تتخذها حكومة هادي عاصمة مؤقتة.

    واتهمت الحكومة اليمنية دولة الإمارات بشن غارات ضد قواتها خلال المواجهات في عدن، وهو ما أظهر تباين المواقف داخل التحالف بقيادة السعودية.

    وقادت السعودية تحالفا عسكريا، يضم الإمارات، في مارس/آذار 2015 لدعم هادي بعدما أجبره الحوثيون على الفرار إلى خارج البلاد بعد السيطرة على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة.

    وحذرت الرياض من أنها "لن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية"، وطالبت بإعادة "معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية" إلى حكومة هادي.

    وشددت على أن أي "محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة".

    ويرى مراقبون أن التطورات الأخيرة في جنوبي اليمن تظهر خلافا بين السعودية والإمارات بشأن الصراع اليمني.

    وأسفرت الحرب الدائرة منذ أعوام عن مقتل عشرات الآلاف، معظمهم من المدنيين، ودفعت ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.

Image
الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا...

آخر خبر

تواصلوا معنا

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني العربي نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

 editor@nsaforum.com