كشف وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، عن الشروط التي ترها البحرين ودول الخليج في عودة العلاقات مع إيران.
أكد أن تصدير الثورة هو العائق الأكبر أمام العلاقات الخليجية الإيرانية، مشددًا على ضرورة توقف إيران عن التدخل في الشئون الداخلية لمملكة البحرين ولدول مجلس التعاون الخليجي.
وحول الطلب الذي تقدمت به إيران للكويت لتقريب وجهات النظر ما بين دول الخليج العربية وإيران، شدد وزير الخارجية على ضرورة أن نرى جدية في هذه الرسائل، وأن ينعكس هذا العمل في سياساتهم، حيث أن الشأن الإيراني بالنسبة لنا هو موضوع الهيمنة، وموضوع التخريب والتدخل في شئون الدول، والإساءة إلى الدول، مؤكدًا أنه إذا تم حل هذه المسائل فسنكون على الطريق الصحيح مع إيران.
وأشار وزير الخارجية البحريني، إلى أن إيران تعامل المواطنين الشيعة في البحرين أو في العراق أو في باكستان أو في أي دولة في العالم على أنهم يتبعون مرشد الثورة كتابع وليس كمواطنين في بلدانهم.
وأكد آل خليفة، أن إيران لم تنجح في ذلك، حيث إن ولاء الأغلبية الساحقة من الشيعة في البحرين لوطنهم، قائلًا:" العراق بلد عربي عزيز ومحاولات السيطرة جارية عليه تحت اسم تصدير الثورة، والهيمنة على لبنان تحت اسم المقاومة وتحرير الأرض، أيضا تصدير الثورة، نحن نحترم الشعب الإيراني وقراره ورأيه في أنه يكون عنده ثورة في بلاده، فهذا قرارهم لكن الثورة تبقى في البلد وتهتم بشئون البلد وتتعلق بالبلد نفسه والثورة ليست سلعة قابلة للتصدير، الثورة تتعلق بالبلد نفسه".
وعن احتمالات حدوث تغيير في التعاطي مع الملف النووي الإيراني في ظل قرب قدوم إدارة أمريكية جديدة، أكد وزير الخارجية البحريني أنه لا علم له بذلك وأن هذا أمر يخص الدول التي وقعت على الاتفاق النووي مع إيران والولايات المتحدة الأمريكية هي إحدى هذه الدول، بحسب وكالة أنباء البحرين"بنا".