قال نائب رئيس الوزراء وزير خارجية اليمن عبد الملك المخلافي إن حكومة الرئيس هادي تسعى إلى استئناف الحوار من النقطة التي توقف عندها وهي إقرار الدستور الجديد ومن ثم الانتخابات .
وأوضح المخلافي أن الانقلاب على الشرعية بدا منذ أن جرى طرح مشروع الدستور الجديد وأن أوهام البعض قادت اليمن إلى الحرب. وتحدث الوزير عن آلية الحوار القادم.
وشدد المخلافي على ان عاصفة الحزم تنفيذ للقرار الأممي 2216 تحت البند السابع ونحن الان نسيطر على 70 في المئة من الاراضي اليمنية.
وقال إن الحكومة الإثيوبية التي تردد أنها ستستضيف الجولة القادمة لم توجه الدعوة إلى الفرقاء اليمنيين إلى الآن ومن المحتمل اختيار القاهرة أو الكويت أو بلد عربي مجاور مكانا يتم التوافق عليه. وفصل المخلافي بالحديث عن تسليح اليمن حقبة الرئيس السابق علي عبد الله صالح والموقف العسكري على الأرض وعن الموقف من الحراك الجنوبي و ملفات عدة أخرى.
من جهة اخرى أشاد المخلافي بالدور الإيجابي الذي تلعبه روسيا لتسوية الأزمة في اليمن، لا سيما وأنها أيدت قرار بلدان مجلس التعاون الخليجي، وتنادي بالحوار والتسوية السلمية في اليمن.
وأضاف: "موسكو تتبنى موقفا موضوعيا، إذ هي تؤيد السلطة الشرعية في بلادنا"، مشيرا إلى وجود الكثير من النقاط الخلافية حول سبل الحل اليمني والتي سيتم بحثها تحت رعاية الأمم المتحدة. كما لفت النظر إلى أنه ورغم ذلك فإن التسوية قد تزحزحت من جمودها، ما يشيع الأمل بإمكانية الحل