ستنمو ميزانية الدفاع اليابانية 1.5 بالمئة العام المقبل لتتخطى خمسة تريليونات ين (41.4 مليار دولار) لأول مرة مدفوعة بتكاليف نقل قاعدة أمريكية وزيادة مصروفات الأفراد.
ومن المقرر أن تصل مخصصات الدفاع للسنة المالية التي ستبدأ في ابريل نيسان 2016 إلى 5.05 تريليون ين لتسجل خامس زيادة على التوالي منذ تولى رئيس الوزراء شينزو آبي منصبه في ديسمبر كانون الأول 2012 وانهى تراجعا في الانفاق العسكري استمر عشر سنوات.
وتمكن التكتل الحاكم بزعامة آبي في سبتمبر ايلول من تمرير تشريع خضع لنقاش محتدم في البرلمان يتيح للجيش الياباني القتال في الخارج دفاعا عن بلد صديق يتعرض لهجوم لأول مرة منذ هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وتخصص اليابان 59.5 مليار ين لتكاليف النقل المزمع لقاعدة مشاة البحرية الأمريكية في فوتينما بجزيرة اوكيناوا في جنوب البلاد مقارنة مع التكاليف في السنة المالية الحالية والبالغة 24.4 مليار ين.
ووافقت الولايات المتحدة واليابان في عام 1996 على غلق قاعدة فوتينما ونقل مهامها إلى مكان اخر بالجزيرة. لكن نقل القاعدة تعثر بسبب معارضة سكان اوكيناوا الذين يخشون الضوضاء والتلوث والجريمة واغضبهم ما يعتبرونه عبئا غير عادل للاتفاقية الامنية بين الولايات المتحدة واليابان.
وتعتزم الحكومة المركزية المضي قدما في اعمال تجهيز الموقع الذي ستنقل إليه قاعدة فوتينما الجوية على الرغم من نزاع قانوني جار مع حاكم اوكيناوا تاكيشي اوناجا.
كما ستزيد مصروفات الأفراد من النفقات الدفاعية مع زيادة رواتب القطاعين العام والخاص.