استعرض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" اليوم الجمعة، عددا من الاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووثق التقرير الذي يغطي الفترة ما بين 3 - 9 مايو الجاري، استشهاد مواطنة تبلغ من العمر 54 عاما أثناء عملها في أرضها الزراعية شرق خانيونس، إضافة إلى إصابة ثمانية مدنيين فلسطينيين آخرين بجروح، من بينهم ستة أطفال، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية وقصف الدبابات في أنحاء قطاع غزة.
وقال: لقد ازدادت حدّة التوتر في 4 مايو بعد أن دخلت القوات الإسرائيلية غزة ونفذت عمليات عسكرية، بعد اكتشاف نفق أسفل الحدود بين غزة وإسرائيل، وردت المجموعات الفلسطينية بإطلاق قذائف هاون باتجاه القوات الإسرائيلية؛ ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين، وفي خمسة حوادث وقعت هذا الأسبوع توغلت القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة ونفذت عملية تجريف وحفر للأراضي.
وبشأن الضفة الغربية، فأشار التقرير إلى إصابة 86 مدنيا فلسطينيا، من بينهم 10 أطفال، خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضاف: واندلعت معظم الاشتباكات خلال المظاهرات التي تضمنت المظاهرة الأسبوعية التي تنظم في قرية كفر قدوم (قلقيلية)، ومظاهرات بالقرب من السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، أو أثناء عمليات تفتيش واعتقال، وكان من بين المصابين فتى يبلغ من العمر 15 عاما أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في الرأس خلال اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومجموعة من الأطفال بالقرب من قرية الخضر (بيت لحم).
وتابع: كما أصيب كذلك ثلاثة صحفيين فلسطينيين جراء شظية قنبلة صوت أطلقتها القوات الإسرائيلية خلال مظاهرات نُظمت بمناسبة يوم حرية الصحافة عند حاجز بيتونيا بالقرب من سجن عوفر غرب رام الله.
وقال التقرير: كما نفذت السلطات الإسرائيلية في مدينة نابلس عملية هدم عقابية ضد منزل فلسطيني معتقل حاليا بتهمة قتل مستوطنين إسرائيليين في أكتوبر 2015.
الشريط