أعلن الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، إن زيارة الدكتور أحمد الطيب، إلى الفاتيكان، جاءت بناءً على دعوة رسمية وجهها اليه الفاتيكان. وأضاف مهنا لبرنامج الإثنين، أن الأزهر الشريف سعى لتحقيق هذه الزيارة، خاصة بعد انقطاع العلاقات بين المؤسستين منذ 5 سنوات، ولكن بعد مجيء البابا فرانسيس بدأت تستعيد العلاقات عافيتها من جديد، موضحًا أن لقاء الطيب بالبابا فرانسيس، سيتطرق إلى القيم المشتركة التي تجمع الأديان كلها، وما هي الواجبات التي يجب تنفيذها لنشر السلام في العالم، والقضاء على الإرهاب والعنف الذي استشرى بشكل كبير حول العالم.
وأكد أن "الأديان هي الكفيلة بالقضاء على ظاهرة الإرهاب، من خلال تفعيل قيم الإيمان والصدق والمحبة والتعايش بين الأمم"، موضحًا أن زيارة شيخ الأزهر ستستغرق يومًا واحدًا، وبعدها ستعمل اللجان الخاصة بالأزهر على التواصل مع الفاتيكان لبحث كيفية تفعيل لجان الحوار المشترك.
يُذكر أن، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وصل روما اليوم الإثنين، في زيارة هي الأولى من نوعها للفاتيكان، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها بالبابا فرانسيس الأول، ووفقًا للقائمين على ترتيب الزيارة من الأزهر الشريف، من المنتظر أن يعلن الطيب خلال الزيارة عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان رسميًا، بعد قطيعة استمرت 5 سنوات.