أعلنت وزارة الدفاع النرويجية في ميزانيتها المقترحة لعام 2017 عن خطتها لطلب 12 مقاتلة F-35S إضافية، واضاف كين روس، المتحدث باسم شركة لوكهيد مارتن في فورت وورث، تكساس، حيث تم بناء الطائرة "ان هذه المقاتلات تستمر في البقاء قوية ضمن البرنامج وذلك يدل على ثقة الشركاء في ال F-35."

وقال جو ديلافيدوفا، المتحدث باسم البنتاغون لمكتب برنامج F-35 المشترك (JPO) "لقد شاركت النرويج وغيرها من الشركاء الدوليين ببرنامج F-35 في مفهوم شراء الكتلة منذ إنشائها، ونظرا لعمليات تقنين الإنفاق الواسعة النطاق، فإن جميع البلدان سوف تجري تخفيضات كبيرة على أسعار الطائرات الخاصة بها."

شراء الطائرات الشبح الأسرع من الصوت في شكل كتل يساهم بخفض التكلفة، من 112 مليون دولار لكل واحدة في عام 2013، إلى حوالي 85 مليون دولار للطائرة.

يجب أن يأخذ JPO بعين الاعتبار سياسات الحكومة الأمريكية والتي تقيد "عمليات الشراء المتعددة السنوات" ما لم يكمل برنامج الأسلحة الاختبار التشغيلي والتقييم الأولي. وفي الواقع، فإن العمل على F-35 لن تنتهي مدته حتى 2018 على الأقل. وقد نقل مكتب محاسبة الحكومة في نيسان (ابريل) ان برنامج F-35 "لديه نحو 20 في المئة متبقية من اختبار التطوير، بما في ذلك اختبار برمجيات نظم المهمات المعقدة،" وفقا ل Military.com.

اشترت النرويج أول طائرة مقاتلة في سبتمبر عام 2015. ولكن بعد اكتشاف "تقشير وتداعي" في العزل داخل خطوط الكترونيات الطيران في خزانات تبريد الوقود، أوقفت القوات الجوية الأمريكية والنرويج عمليات الطيران ل 15 طائرة جوينت سترايك فايتر.

النرويج هي واحدة من ثمان دول شريكة في شراء ما يعتبر نظام السلاح الأغلى على الإطلاق، ومن بين الدول المشاركة في تطوير F-35 تأتي استراليا، كندا، بريطانيا، الدنمارك، إيطاليا وهولندا وتركيا. حيث تعتبر اليابان وكوريا الجنوبية، جنبا إلى جنب مع إسرائيل، كعملاء عسكريين أجنبيين.