طالبت كوريا الشمالية بانسحاب بريطانيا من التدريبات العسكرية المقبلة في كوريا الجنوبية، واصفة تلك التدريبات بأنها "عمل عدائي".
حيث أعلنت بريطانيا انها سترسل مقاتلات وطائرات دعم إلى آسيا، وأنها ستشارك في مناورات في كوريا الجنوبية جنبا إلى جنب مع القوات الكورية الجنوبية والولايات المتحدة في اوائل تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال باك يون سيك، المسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية "هذا عمل عدائي، الانضمام علنا إلى القوات الامريكية والكورية الجنوبية في التحركات لحرب جديدة ضدنا، تدعي بريطانيا أن هذه العملية العسكرية لا تستهدفنا، ولكن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تقولان صراحة أن هذه المناورات العسكرية تهدف إلى شن ضربة ضد المنشآت العسكرية وهيكل القيادة لدينا."
وعادة ما ترد كوريا الشمالية ضد التدريبات المعتادة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتجارب الأسلحة والخطابات الحربية النارية، حيث تعتبر بيونغ يانغ هذه التدريبات بمثابة تحضير أولي للغزو، ولكن سيول وواشنطن تقولان إن المناورات دفاعية في طبيعتها.
زادت كوريا الشمالية معارضتها للتدريبات العسكرية في كوريا الجنوبية، حيث أجرت أكثر من 20 إطلاق لصواريخ واثنين من التجارب النووية هذا العام.