قال مسؤولون في الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا اليوم الإثنين، "إن مقر الحزب المحلي في مدينة غرونوبل الجنوبية تعرض لإطلاق عشرات الطلقات النارية الليلة الماضية"، وربط المسؤولون الحادث باحتجاجات مناهضة للحكومة ووصفوه بأنه "تخريب".
وذكر محققون أن الفتحات التي أحدثتها الأعيرة النارية في واجهة مبنى الحزب، نتجت عن سلاح آلي طراز تسعة مليمترات، وأطلقت على دفعتين نحو الساعة 23:00 بتوقيت جرينتش أمس الأحد.
ولحقت أضرار بمبان محلية أخرى خلال الاحتجاجات المناهضة لإصلاح قانون العمل خلال الأسابيع الماضية.
وقال رئيس الحزب جان كريستوف كامبادليس، في بيان: "هل يجب أن يسقط ضحايا حتى تؤخذ مخاوفنا بعين الاعتبار ويدين الجميع هذه الأفعال دون لبس؟"
وحث زعماء الاتحادات العمالية على إدانة مثل هذه الهجمات.
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف: "إن السلطات تحقق في الحادث".