ثمن مجلس الوزراء السعودي في جلسته أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الدور الكبير الذي يقوم به مجلس التعاون الخليجي مناسبة في الذكرى الخامسة والثلاثين على قيامه في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وما حققه في مسيرة التقدم والازدهار، وما أنجزه من مشاريع تكاملية وإنجازات عظيمة، داعيا دوله الى بذل المزيد من التعاون والترابط والتكامل.
من جهة أخرى أعرب المجلس عن تعازيه لمصر رئيساً وحكومة وشعباً في ضحايا حادث تحطم الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران فيما أشاد المجلس بالاتفاقيات التي وقعتها المملكة مع الإمارات، وكوريا الجنوبية، والبوسنة والهرسك.
ورحب المجلس بالبيان الختامي للدول المشاركة في المؤتمر الدولي حول ليبيا في فيينا، وما تضمنه من إعلان الدول المشاركة دعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا بصفتها الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا، كما اطلع على نتائج الاجتماع الوزاري لمجموعة الدعم الدولية لسوريا الذي انعقد في فيينا الأسبوع الماضي.
وأطلع الملك سلمان أعضاء المجلس على نتائج مباحثاته واستقبالاته للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين والرئيس ادجر شاجوا لونجو رئيس جمهورية زامبيا والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس وزراء جمهورية كوريا الجنوبية هوانغ كيو آن، ووزير خارجية كندا ستيفان ديون منوهاً بعمق العلاقات بين المملكة وتلك الدول والحرص المشترك على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء استعرض بعد ذلك، جملة من التقارير عن مختلف الأحداث وتطوراتها والجهود الدولية بشأنها.
الى ذلك قرر مجلس الوزراء السعودي الموافقة على تنظيم مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، بهدف تعزيز ودعم توجهات المملكة الدفاعية والأمنية من خلال إجراء وتطوير البحوث النوعية التقنية المرتبطة بالمجالات الدفاعية والأمنية والإستراتيجية.
الشريط