يناقش قادة دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء 31 مايو/أيار أثناء قمة تشاورية في جدة، أوضاع المنطقة خاصة الوضع المتدهور في اليمن والعراق وليبيا، إضافة إلى التهديدات الإيرانية.
وقالت الأمانة العامة للمجلس، ومقرها الرياض، في بيان لها الاثنين 30 مايو/أيار: " قادة الدول الخليجية الـ6 ستناقش خلال الاجتماع المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة لمناقشة مسيرة العمل الخليجي المشترك بجوانبه السياسية والاقتصادية والأمنية".
وتوقعت مصادر دبلوماسية في العاصمة السعودية أن يطالب قادة الدول الخليجية إيران بإيقاف دعمها للإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى، خاصة دول الخليج.
وكان وزراء خارجية الخليج عقدوا في مدينة جدة الأحد 29 مايو/أيار الدورة (139) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، ناقشوا خلالها مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما أنجز في إطار التكامل والتعاون بين دول المجلس، وسبل تعزيزه وتطويره في جميع المجالات.
وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان لها: " الوزراء اتخذوا خلال الاجتماع التوصيات المناسبة تمهيدا لرفعها إلى اللقاء التشاوري لقادة دول المجلس، دون توضيح ماهية تلك التوصيات".
يذكر أن قادة دول مجلس التعاون دأبوا على عقد لقاء تشاوري عند منتصف كل سنة، منذ إقراره في قمة أبوظبي عام 1998، بهدف تقييم مسيرة العمل الخليجي المشترك بين القمتين الرسميتين السابقة واللاحقة التي عادة ما تعقد في ديسمبر/كانون الأول من كل عام بالتناوب في إحدى العواصم الخليجية.
ويكون النقاش في القمم التشاورية مفتوحا بشأن جميع المواضيع سواء على الصعيد الخليجي أو الإقليمي أو الدولي وقد تبرز قضايا تفرض نفسها مثل الأزمة في سوريا واليمن والاتفاق النووي.
وتعقد القمة التشاورية في منتصف السنة الحالية لقادة دول مجلس التعاون لمدة يوم واحد ومن دون جدول أعمال محدد أو بيان ختامي.
وشارك في اللقاء التشاوري الخليجي 15، الذي عقد في الرياض في مايو/أيار الماضي، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، كضيف شرف، ليصبح أول رئيس أوروبي يشارك في قمة خليجية منذ تأسيس مجلس التعاون عام 1981.