جددت بيونغ يانغ مطالبتها من سلطات كوريا الجنوبية بالرد الإيجابي على اقتراح بدء المفاوضات من أجل التخفيف من حدة التوتر بين الكوريتين ومن ثم توحيدهما.
وجاء في بيان صدر الخميس 2 يونيو/حزيران عن "لجنة التوحيد السلمي لكوريا" أن كلا من الحكومة والأحزاب السياسية والمؤسسات الاجتماعية لكوريا الشمالية توجهت في مايو/أيار الماضي إلى كوريا الجنوبية بـ" دعوة وطنية إلى تهيئة الظروف الملائمة لتحسين العلاقات الثنائية".
لكن سيئول، كما يشير إليه البيان، "وصفت هذا الاقتراح بالدعاية الخالية من الصدق، مطالبة من بيونغ يانغ اتخاذ الخطوات نحو نزع الأسلحة النووية قبل إطلاق الحوار".
وتوعدت بيونغ يانغ، حال رفض السلطات في سيئول لاقتراحها، بـ"اتخاذ الإجراءات الجوابية الأكثر شدة بحق هؤلاء الذين يواصلون في الجنوب اتباع طريق المواجهة مع مواطنيهم في الشمال، من دون إبداء أي اهتمام بتحسين العلاقات الكورية – الكورية".
وأشار البيان إلى أن "كوريا الشمالية مستعدة لاعتبار كوريا الجنوبية شريكا في حال موافقتها على بحث القضايا المتعلقة بتوحيد الوطن قبل كل شيء".
وشدد البيان على أن هناك "طريقة سلمية وأخرى غير سلمية للتوحيد، وبيونغ يانغ مستعدة لكليهما".