أصدرت الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لتصنيف الإرهاب، والذي أبقت فيه على إيران وسوريا والسودان دولا داعمة للإرهاب وحذفت كوبا من التصنيف ذاته.

وقال التقرير، إن عدد الهجمات الإرهابية في العالم تقلص بين عامي 2014 و2015، على الرغم من سياسات الإرهاب التوسعية في المنطقة، مؤكدة أن إيران مازالت الدولة الرئيسية الراعية للإرهاب على الرغم من إبرام اتفاق نووي بينها وبين القوى العالمية الستة.

وأشارت الوزارة إلى انخفاض بنسبة 13% خلال عام 2015 في الهجمات الإرهابية وهو أول انخفاض من نوعه منذ عام 2012 ولكن التهديد الإرهابي ما زال قائما بشكل متصاعد.

وأضاف التقرير، "استمر التهديد الإرهابي العالمي في التطور خلال عام 2015 لتصبح اللامركزية منتشرة على نحو متزايد حيث واصلت الجماعات الإرهابية استغلال غياب مؤسسات الدولة الفعالة"، موضحا أن هناك 11 ألفا و774 هجوما إرهابيا خلال العام 2015 راح ضحيته 28 ألفا و328 مواطنا.

وأوضح التقرير، أن الهجمات الإرهابية ازدادت في مصر وأفغانستان وبنجلاديش والفلبين وسوريا وتركيا في الفترة بين 2014 و2015، في الوقت الذي يظل فيه تنظيم داعش الإرهابي هو التهديد العالمي الأكبر في جميع أنحاء العالم.

واعتبر التقرير افغانستان وباكستان والعراق وسيناء والصومال وسوريا وليبيا وجنوب الفلبين وصحراء اليمن واجزاء من كولومبيا وفنزويلا، ملاذات آمنة للإرهابيين حيث يتمكنون العمل من داخلها بسهولة لافتقارها للإدارة الجيدة الكافية.

ولاحظ أن التنظيمات الإرهابية تنفذ هجمات قاتلة في تركيا وفرنسا ولبنان في الوقت الذي ظلت فيه إيران والسودان وسوريا دولا راعية راعية للإرهاب وازيلت كوبا من القائمة.

ولفتت شبكة فوكس نيوز الأمريكية إلى أن التقرير لم يشر إلى علاقة إيران بالحوثيين في اليمن على الرغم من كون ذلك واضحا.