أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الخميس، أن فرنسا في حالة "كارثة طبيعية" في المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، ويسمح الإعلان بتقديم أموال الطوارئ إلى السلطات المحلية في المناطق المتضررة من الفيضانات.
وتسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهري السين ولوار، ودفعت الفيضانات إلى إجلاء الآلاف من منازلهم. وزار رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس منطقة نيمور جنوبي باريس حيث تم إجلاء الآلاف مع ارتفاع مستوى المياه إلى الطابق الثاني بالأبنية في وسط المدينة.
واضطرت سلطات باريس إلى إغلاق خط قطارات أنفاق يسير على طول النهر السين ويستخدمه السائحون للوصول إلى برج إيفل وكاتدرائية نوتردام. فيما أعلن مسؤولون بمتحف اللوفر أن المتحف أوقف استقبال الزوار وسيغلق أبوابه أمام الزائرين، الجمعة، للسماح بنقل الأعمال الفنية إلى الطوابق الأعلى، وسط توقعات بزيادة فيضان نهر السين الجمعة.