أقدم تنظيم “داعش” الإرهابي على تفجير عدد من الجسور والنقاط التي يخشى أن تسيطر عليها ميليشيات (قوات سوريا الديمقراطية) في ريف دير الزور الغربي، والتي قد تهدد تواجده في دير الزور.
ومع اقتراب ميليشيات (قوات سوريا الديمقراطية) من مدينة الطبقة بريف الرقة، ومحاولتها السيطرة على السد، ومن ثم دخول مدينة الرقة، شعر التنظيم بالقلق من تقدم تلك الميليشيات من محافظة دير الزور من جهة الريف الغربي للمحافظة.
وسارع التنظيم إلى تفخيخ الجسر الخشبي أو ما يسمى بجسر “حلبية وزلبية” الذي يربط ضفتي نهر الفرات في قرية الكُبَر الواقعة في ريف دير الزور الغربي، وتفجيره، ومن ثم أغلق جسر المغلة أو “المكلة” قرب بلدة معدان الواقعة بين محافظتي الرقة ودير الزور بسواتر رملية، ومن أقدم على تفخيخ مؤسسة المياه بالقرب من قرية الكبر، والتي تعتبر أكثر نقطة مرتفعة في المنطقة، خوفًا من سيطرة ميليشيات (قوات سوريا الديمقراطية) عليها ونشر قناصين فوقها.
ويحاول التنظيم فصل “ولاية الرقة” عن “ولاية الخير” (دير الزور)، بحسب مسمياته، وذلك بقطع الريف الغربي الواصل بين محافظة دير الزور ومحافظة الرقة، وعزل خط الجزيرة عن خط الشامية في الريف الغربي لمحافظة دير الزور.