أعلن السودان رفضه للمزاعم الأمريكية لاستمرار بقاء اسمه في قائمة الدول الراعية للارهاب في التقرير الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية للعام 2015.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية السودانية أمس الأحد ، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وقال البيان: "يأتي هذا الإبقاء لإسم السودان في هذه القائمة في وقتٍ ظل فيه السودان يواصل جهوده البناءة في العمل على تحقيق الاستقرار وبسط الأمن في دول جواره ومحيطه الإقليمي وذلك من خلال دوره الفاعل الذي يقوم به في بناء السلام ومكافحة الإرهاب بأشكاله المختلفة ومكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود وظاهرة الاتجار بالبشر علاوةً على إيوائه لأعداد كبيرة من لاجئي دول الجوار، الأمر الذي شهدت به العديد من الدول الغربية".
وأضاف البيان أن تقارير الإرهاب التي تُصدرها سنوياً وزارة الخارجية الأمريكية ظلت تؤكّد وباستمرار على حقيقة تعاون السودان التام مع الولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب، ولكنها مع ذلك، وفي تناقض شديد، تبقي اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب لأسباب واهية وغير موضوعية.
وتابع البيان أن وزارة الخارجية إذ تعلن عن رفضها للدعاوى والمزاعم التي ساقتها الإدارة الأمريكية لتجديد هذا التصنيف لإبقاء اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، فإنها تؤكد على إدراك الحكومة السودانية التام لضرورة مكافحة الإرهاب الدولي وإيفائها بالتزاماتها حيال مكافحة التطرف بكافة أشكاله في المحيط الإقليمي والدولي، وستستمر جهودها وتعاونها مع المجتمع الدولي في هذا الصدد".
يذكر أن الولايات المتحدة أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993، ما مهد لفرض عقوبات اقتصادية منذ عام 1997.