بدأت الصين والولايات المتحدة، اليوم الإثنين، في بكين بإشراف الرئيس الصيني شي جينبينغ حوارهما الاستراتيجي والاقتصادي السنوي، الذي يعقد هذا العام، وسط توتر شديد بسبب الخلافات حول بحر الصين.
وقال الرئيس الصيني في كلمة افتتاح الاجتماعات التي تستمر يومين بين أكبر قوتين عالميتين إن "على الولايات المتحدة والصين أن تعززا الثقة بينهما".
وحدد على الفور إطار المفاوضات معتبراً أن "منطقة المحيط الهادىء الواسعة يجب أن تكون مسرح تعاون، وليس منطقة تنافس".
وجعلت الولايات المتحدة في عهد باراك أوباما من آسيا والمحيط الهادىء أولوية في سياستها الخارجية انطلاقاً من رؤية تقوم على توجيه واشنطن اهتمامها إلى هذه المنطقة التي يتعاظم فيها نفوذ الصين.
وتضم لائحة الحوار بين نائب رئيس الوزراء الصيني، وانغ يانغ، ومستشار الدولة، يانغ جيشي، المكلف السياسة الخارجية من جهة ووزير الخارجية الأمريكية جون كيري طويلة بينها بالخصوص الوضع في بحر الصين الجنوبي وكوريا الشمالية وتايوان والتغير المناخي والأمن الإلكتروني والإرهاب وقيمة اليوان والمبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي.
ويتوقع أن تهيمن على الحوار هذا العام التوترات في بحر الصين الجنوبي بين الضين وجيرانها في جنوب شرق آسيا.
وتبادلت بكين وواشنطن الأحد الاتهامات بـ"الاستفزاز" في هذا الملف الذي يسمم العلاقات الدولية في المنطقة.