قررت الحكومة اليابانية تمديد مهمة مكافحة القرصنة التي تقوم بها قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية قبالة ساحل الصومال، وذلك لمدة عام آخر، طبقاً لما ذكرته هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية "إن.إتش.كيه" اليوم الجمعة.

يذكر أن هذه المهمة الحالية كانت ستنتهي في 23 يوليو (تموز) المقبل.

وتنشر اليابان سفناً وطائرات دوريات لحماية السفن التجارية في المنطقة منذ عام 2009.

ووافق مجلس الوزراء على التمديد اليوم الجمعة، في ضوء استمرار خطر القراصنة، بالرغم من عدم وقوع حوادث قرصنة خلال عام مضى.

ويقول مسؤولون يابانيون إن الفقر في الصومال هو السبب الحقيقي لهذه المشكلة وإن القراصنة سيعودون لنشاطهم في المنطقة إذا خفف المجتمع الدولي من إجراءات الحماية.

وقال وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني، للصحفيين إن "وزارة الدفاع اليابانية ستواصل العمل مع الدول ذات الصلة لضمان استخدام السفن لهذا الممر الملاحي المهم بأمان".