أعلنت سفارة فرنسا في الرياض، أمس الخميس أن ولي ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان سيقوم بزيارة رسمية الى باريس يومي 27 و28 يونيو/حزيران الجاري تتمحور حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
وسيلتقي الأمير، الاثنين المقبل، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ويرأس الثلاثاء، الاجتماع الثالث للجنة المشتركة الفرنسية - السعودية مع وزير الخارجية جان مارك إيرولت.
وهدف اللجنة ترسيخ العلاقات بين البلدين في مجالات الدفاع والطاقة والصحة والزراعة والسياحة.
وزيارة العمل هي الثانية التي يقوم بها الأمير الى فرنسا من أجل تأكيد “تميّز الشراكة الفرنسية السعودية الاستراتيجية الشاملة وتعميقها”.
يُذكر أن الاجتماع الأول للجنة المشتركة عقد في باريس في يونيو 2015، في حين انعقد الثاني في الرياض في أكتوبر/تشرين الأول 2015.
وسيُجري ولي ولي العهد السعودي مباحثات مع رئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الدفاع جان-إيف لو دريان.
وخلال المباحثات، سيتطرق الوفد السعودي وكبار المسؤولين الفرنسيين الى العلاقات الثنائية من خلال آفاق تعاون جديدة تندرج في إطار برنامج “التحوّل الوطني 2020 الذي اعتمدته المملكة العربية السعودية من أجل تنفيذ (رؤية المملكة 2030)”.
كما سيتم أيضاً التطرّق إلى الملفات الإقليمية المهمة، بحسب المصدر.
يُذكر أن حجم المبادلات الفرنسية - السعودية بلغ 7 مليارات يورو عام 2015.
والمملكة مصدّر النفط الأوّل الى فرنسا، بينما تحتل فرنسا المركز الثالث كمستثمر أجنبي في السعودية مع استثمارات مباشرة بقيمة أكثر من 15 مليار دولار.
وبعد اجتماعين للجنة المشتركة، وقعت فرنسا والسعودية عقوداً واتفاقات بقيمة إجمالية تتعدّى 20 مليار دولار.