أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة 24 يونيو/حزيران أن عمان لن تقبل بأي ظروف تشكل خطرا على أمن حدودها، بسبب أزمة اللاجئين السوريين.
وبحث الملك عبدالله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال اتصال هاتفي الجمعة، تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا ما يتصل بالجهود الإقليمية والدولية للتصدي لخطر الإرهاب.
وشدد العاهل الأردني، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، بوصفها أزمة إنسانية دولية، مؤكدا أن الأردن "لن يقبل أن تشكل أي ظروف خطرا على أمن حدوده واستقراره".
وشدد على أن المملكة دعت في أكثر من مرة إلى ضرورة أن يكثف المجتمع الدولي من جهوده في التعامل مع الأزمة السورية، خصوصا ما يتصل بملف اللاجئين السوريين، والتي طالما حذر الأردن من تداعياتها الخطيرة.
من جهته أعرب بان كي مون، عن تعازيه في ضحايا الهجوم بسيارة مفخخة الثلاثاء الماضي الذي استهدف موقعا عسكريا أردنيا يقدم خدمات للاجئين سوريين عند الحدود مع سوريا، وأدى إلى مقتل سبعة جنود.