تبنى مجلس الأمن الدولي بيانا صحفيا أدان فيه بشدة تجارب بيونغ يانغ الصاروخية الأخيرة، واعتبر أنها تساهم "في تطوير الدولة الشيوعية لأنظمة توريد الأسلحة النووية" بحسب تعبير البيان.
وجاء في بيان المجلس الذي عقد اجتماعا طارئا أمس الخميس 23 يونيو/حزيران بخصوص إطلاق كوريا الشمالية لصاروخي موسودان متوسطي المدى مؤخرا: "أعضاء مجلس الأمن الدولي يدينون بشدة إطلاق الصواريخ الباليستية الأخيرة".
وأضاف البيان: "هذه التجارب المتكررة لإطلاق الصواريخ تشكل انتهاكا خطيرا لالتزامات كوريا الديمقراطية الدولة" ..."وإن مثل هذه الأنشطة تسهم في تطوير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لأنظمة توريد الأسلحة النووية وزيادة التوتر".
وبحسب البيانات فإن الصاروخ الأول انفجر في الهواء إلا أن الثاني طار نحو 400 كلم، قبل أن يستقر في بحر الشرق، في إشارة للتقدم الذي أحرز في برنامج الصواريخ لكوريا الشمالية.
كما نوه البيان عن القلق الشديد الذي يكتنف أعضاء المجلس إثر تجربة بيونغ يانغ الأخيرة في تجاهل صارخ للبيانات المتكررة من مجلس الأمن.
كما حث مجلس الأمن بيونغ يانغ على الامتناع من أي أعمال لاحقة، ودعت أيضا الدول الأعضاء لمضاعفة جهودها من أجل التنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية.
واتفق أعضاء مجلس الأمن على أن يواصل المجلس مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ المزيد من التدابير المهمة بما يتماشى مع تقرير المجلس.