أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، في بروكسل أن بريطانيا ستبقى شريكاً "قوياً وملتزماً" للحلف، بعد قرارها التاريخي الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال ستولتنبرغ إن "بريطانيا ستبقى حليفاً قوياً وملتزماً للحلف الأطلسي وستواصل لعب دورها القيادي داخل حلفنا".
وتعتبر بريطانيا من كبار أركان الحلف الأطلسي وهي تملك قوة الردع النووي وجيشاً قادراً على الانتشار في الخارج.
وهي أيضاً حليف مقرب من الولايات المتحدة التي تقيم معها "علاقة خاصة".
وأضاف أن "حلفاً قوياً موحداً ومصمماً يبقى عامل استقرار أساسي لعالم تعصف به الأزمات، ومفتاحاً رئيسياً للسلام والأمن الدوليين".
ووعد بأن يبقى الحلف على "تنسيق وثيق" مع الاتحاد الأوروبي الذي ينتمي 22 من أعضائه الـ28 (مع بريطانيا) إلى الأطلسي.
وقال أمين عام الحلف إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون الجمعة حيث أكد له أن لندن "ليست ملتزمة فقط مع الحلف الأطلسي لكن أيضاً لمصلحة التعاون بين الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي".
من جانبها اعتبرت فرنسا الجمعة أن بريطانيا يجب أن تبقى "شريكاً مهماً" في مجال الدفاع وعدم الانسياق وراء الميل "للانكفاء الاستراتيجي".
وقال مقربون من وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان إنها أحد "الشركاء الوحيدين (الأوروبيين مع فرنسا) الذي يملك القدرات والإرادة للحفاظ على جهاز دفاع موثوق ونشط على المستوى الدولي".