صادق البرلمان الألماني "بوندستاغ" مساء الخميس، على توسيع نطاق مهمة الجيش الألماني قبالة السواحل الليبية لتشمل منع تهريب السلاح إلى جانب إنقاذ اللاجئين في البحر المتوسط ومكافحة المهربين.
وجاء تمرير القرار رغم وجود أصوات للمعارضة.
ووفقاً لما هو معمول به حتى الآن في هذه المهمة، فستستمر سفينتان ألمانيتان في المشاركة في مهمة "صوفيا" وعلى متنهما نحو 400 جندي وكما لن يطرأ تغيير على الحد الأقصى للقوات التي يمكن مشاركتها حيث سيظل عند 950 جندياً.
ومن المنتظر أن تتركز المهمة مستقبلاً على منع توريد الأسلحة إلى تنظيم داعش، الذي انتشر في ليبيا على نحو كبير.
ومن المهام الجديدة التي ستوكل للجيش في المهمة مراقبة المنطقة البحرية وتدريب خفر السواحل الليبية.
كانت مهمة الاتحاد الأوروبي "صوفيا" بدأت في العام الماضي بمشاركة نحو 1400 جندي ومدني من 22 دولة.